كتبت - زينب العكري:أعلن بنك البحرين والكويت عن عزمه إصدار بطاقة ائتمانية إسلامية للأفراد والشركات من قبل الشركة التابعة له «كريدي مكس» خلال الربع الثالث من العام 2014.وقال رئيس مجلس الإدارة مراد علي مراد: «إن الخدمات المصرفية الإسلامية من أهم الخدمات التي يطلبها الزبائن، ومن أهداف بنك البحرين والكويت بشكل عام خدمة هذه الشريحة من قبل الشركة التابعة كريدي مكس التي على وشك إصدار بطاقات ائتمانية حسب الشريعة الإسلامية، وتلبية متطلبات هذه الشريحة ضرورية ولابد من متابعتها».وقال في تصريحات للصحافيين على هامش انعقاد عمومية بنك البحرين والكويت: «إن البنك يدرس التوسع في شركة مركز الاتصالات في الكويت إنفيتا، وسنتابع أسواق المنطقة لدراسة احتياجات الزبائن في البحرين».وأوضح أن الفروع المحلية الحالية تلبي بصورة كبيرة متطلبات السوق في الوقت الحاضر، لكن إدارة البنك ستدرس احتياجات السوق البحريني بالنسبة للتوسع في المكاتب والفروع العادية في المملكة، وكبنك يخدم قطاعات وشرائح المجتمع البحريني عليه أن يراقب السوق ويرى المتطلبات ليأخذ القرارات والإجراءات اللازمة، مؤكداً أنه مع نهاية 2014 سيجهز فرع البنك في المركز الصحي لبنك البحرين والكويت في الحد.وحول التوسع في منطقة الخليج، أشار إلى أن البنك يملك فرعاً واحداً في الكويت منذ 1977، والسوق الكويتي سيصدر قانوناً جديداً من الممكن أن يسمح للبنوك الأجنبية بفتح أكثر من فرع بانتظار إقراره لدراسة إذا كان السوق الكويتي بحاجة للتوسعة.وأشار مراد إلى أن أبرز التحديات التي واجهت البنك هي المتطلبات الرقابية «بازل 3» والمتطلبات الأخرى من مصرف البحرين المركزي الذي يعتبر تحدياً كبيراً، إضافة إلى كفاية رأس المال والملاءة المالية إذ إن البنك يتمنى أن تكون لديه نسبة مناسبة من الملاءة المالية، ويعمل مجلس الإدارة والملاءة بشكل كبيرة للدعم في الملاءة حيث تبين النتائج ارتفاعها إلى 15% ومن المتوقع أن ترتفع أكثر هذا العام.وأضاف: «إن البنك لديه تحدياً في السوق البحريني إذ إنه منذ 2011 تأثر بالأوضاع المحلية ولكنها تحسنت، ونتمنى أن تتحسن الأوضاع التجارية والاقتصادية والمالية في 2014، وهناك بوادر واضحة موجودة عن التحسن، وهذه التحديات طبيعية بالنسبة للعمل فيه سوق التنافس والجانب الرقابي والملاءة».وأردف: «طموحاتنا كبيرة في نمور محفظة القروض ونتمنى ألا تقل عن 9% النسبة المحققة في 2013، ومن المتوقع أن تتراوح بين 10-12%».وتابع: «من المتوقع أن يتم افتتاح الفرع الرابع للبنك في الهندي خلال الربع الثالث من العام الجاري ومع الانتهاء من الفروع سيدرس المجلس الهيكل المناسب لأعمال البنك في الهندي للتوصل للهيكل الذي يخدم البنك ويحقق نتائج افضل وفي نفس الوقت يعطي خدمات مناسبة للسوق الهندي.واعتمدت الجمعية العمومية غير العادية لبنك البحرين والكويت على توصية مجلس الإدارة بزيادة رأس المال المصرح إلى 150 مليون دينار مقارنة بـ100 مليون دينار، وزيادة رأس المال الصادر والمدفوع من مبلغ لا يتجاوز 93,649 مليون دينار إلى مبلغ لا يتجاوز 103,014 مليون دينار وذلك لتوزيع أسهم منحة.وإضافة لذلك أقرت الجمعية تعديل المادة (6) من عقد التأسيس «رأس المال المصرح به» والمادة (6) من النظام الأساسي «رأس المال المصرح به» وفقاً لزيادة رأس المال المصرح به إلى مبلغ 150 مليون دينار، وتعديل المادة (7) من عقد التأسيس «رأس المال الصادر والمدفوع» والمادة (7) من النظام الأساسي «رأس المال الصادر والمدفوع» وفقاً لزيادة رأس المال الصادر والمدفوع إلى مبلغ لا يتجاوز 103.014 مليون دينار.فيما وافقت الجمعية العمومية العادية لبنك البحرين والكويت على جميع بنود جدول الأعمال بما فيها الموافقة على توصية مجلس الإدارة بتوزيع 9,248 مليون دينار أرباحاً نقدية عن عام 2013 بواقع 10 فلوس للسهم الواحد أي ما يعادل 10% من رأس المال المدفوع، وتوزيع أسهم منحة مجانية على المساهمين بنسبة 10% من رأس المال المدفوع وبمعدل سهم واحد لكل 10 أسهم مملوكة ليصبح رأس مال البنك بعد الزيادة 103.014 مليون دينار مقسم إلى 1.030.140 مليار سهم. وأقرت الجمعية العادية تحويل مبلغ 4.256 مليون دينار للاحتياطي القانوني، وتحويل مبلغ 3.124 مليون دينار إلى الاحتياطي العام، واعتماد مبلغ 1.250 مليون دينار للتبرعات فيما يخص البنك وشركاته التابعة، إضافة إلى تدوير مبلغ 17.805 مليون دينار كأرباح مستبقاة ترحل إلى العام المقبل.ومن إنجازات الأعمال ساهمت الخدمات المصرفية للأفراد في البنك بصافي أرباح بنسبة 30% ونمو في حجم محفظة ودائع الأفراد 15% وإجمالي القروض 11%، وسيستمر البنك في الاستثمار في تقنية المعلومات والتكنولوجيا وتطوير وتوسيع منصات تقديم الخدمات الذي ساهم في نمو قاعدة العملاء.ومن جانب إنجازات الأعمال للخدمات المصرفية للشركات فقد ساهم في صافي الأرباح بنسبة 29% ونمو 3% في الموجودات و16% نمو في ودائع العملاء، ونمو يقارب 24% في محفظة الشركات الصغيرة والمتوسطة.إضافة إلى ذلك فقد ساهم إنجازات الأعمال في الخزينة والاستثمار والخدمات المصرفية الدولية في الأرباح الصافية بنسبة 25% وتحقيق نمو 44% في جذب ودائع من الخدمات المصرفية الدولية، وسيستمر البنك في السعي وراء فرص استثمارية في منطقة الخليج والشرق الأوسط ذات الجودة والسيولة العالية والمركز التمويلي المتين.