ومن جانبه أكد هشام الجودر على أن الموضوعات الشبابية والرياضية والصحية تحتل مكاناً بالغ الأهمية في أيامنا الحالية، وتأتي جائزة بادر للمبادرات الشبابية للتعرف على آخر ما توصلت إليه المبادرات الشبابية في المجال الرياضي والصحي مما يشكل فرصة ممتازة للتعرف على الأفكار الإبداعية التي يطرحها الشباب تجاه الموضوعات التي تخص الجانب الصحي، مشيراً إلى أن رعاية سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة لحفل ختام جائزة بادر يأتي لإيمان سموه الشديد بأهمية إعطاء الشباب البحريني الفرصة الكاملة لتقديم المبادرات التي تهم المجتمع وتقدمهم نماذج فاعلة تسعى بكل عزم ومضاء للمشاركة في تطوير المجتمعات عبر تلك المبادرات التي تعبر عن آرائهم وأفكارهم الإبداعية.
وأضاف الجودر لقد شهدت المبادرات التي قدمها الشباب في المجال الرياضي والصحي على نقاط عديدة ومتميزة تستحق تسليط الضوء عليها، ويمكن أن تشكل أداة عملية وفعالة لتحقيق مجموعة متنوعة من الأهداف التنموية التي تخدم المجتمع وتستخدم هذه المبادرات أفضل القيم الرياضية والصحية كوسيلة لتطوير المهارات القيادية لدى الشباب وتخلق مجتمعاً يعي أهمية الرياضة والصحة على حياتهم، مقدماً التقدير إلى الشباب البحريني الذي ساهم بوقته وجهده في تقديم المبادرات الشبابية البارزة في المجال الرياضي والصحي وفق ما يراها مناسبة للارتقاء بالمجتمع، مؤكداً للشباب أن جميع المبادرات كانت متميزة وتحقق الهدف الأسمى من وراء هذه الجائزة والتي ساهمت في خلق الأجواء المثالية لتحفير الشباب على الإبداع والتنافس الخلاق وبث روح العمل والمبادرة في أوساط الشباب الباحث عن التشجيع والمساندة.
وكان الحفل قد اشتمل على عرض فيلم عن البرنامج إضافة إلى عروض شبابية تبين أهمية أن يتقدم الشباب بمبادرات تسهم في تنمية المجتمع البحريني، وفي نهاية الحفل تسلم سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة وسمو الشيخ خالد بن حمد آل خليفة هدية تذكارية من رئيس المؤسسة العامة للشباب والرياضة.