يعتقد تاتا مارتينو المدير الفني لفريق برشلونة أن الفوز على مانشستر سيتي في ثمن نهائي دوري أبطال أوروبا رفع من معنويات فريقه الذي أصبح لا يخشى مواجهة أي منافس في الأدوار المقبلة من البطولة.
واستطاع برشلونة الإطاحة بالسيتزن من دور الـ16 بعد أن فاز عليه بنتيجة 4-1 في مجموع مبارتي الذهاب والإياب. ونقلت شبكة فوتبول إسبانيا تصريحات مارتينو بعد لقاء الإياب الذي انتهى لصالح البلوغرانا بنتيجة 2-1: «بعد مواجهة السيتي والانتصار علي بهذه النتيجة، أصبح الجميع يرى أن برشلونة قادر على الفوز أمام أي منافس مها بلغ حجم قوته وإمكاناته».
كما أضاف المدرب الأرجنتيني: «عندما نواجه فرق بحجم مانشستر سيتي من المستحيل أن نسيطر على مجريات المباراة لمدة 90 دقيقة، بالتأكيد قد نعاني قليلاً ولكن نعرف كيف ننهي الأمور، مانشستر سيتي فريق كبير وقادر على هزيمة أي منافس، لذلك بعد أن حققنا نحن الفوز عليهم نتطلع للمضي قدماً في البطولة».
كما علق مارتينو على الانتقادات التي وجهت للتحكيم في لقائي الذهاب والإياب وقال: «في المباراة الأولى قال البعض أن الحكم انحاز لبرشلونة، ولكننا لم يحتسب لنا هدف صحيح لنيمار في لقاء الإياب».
وعن أداء برشلونة في الليغا الفترة الأخيرة قال مارتينو: «من الطبيعي أن تكون هناك سنوات عجاف مثل سنوات النجاح، ربما عانى الفريق مؤخراً في الليغا وهذا شئ صعب ولكنه يحدث لعدة أسباب مختلفة».
فالديس: لا يهمنا خصمنا القادم
ومن جانبه صرح فيكتور فالديس حارس مرمى فريق برشلونة الإسباني، بأنه لا يولي أي اهتمام خاص بالخصم الذي سيواجهه فريقه في ربع نهائي دوري الأبطال الأوروبي.
وأشار فالديس، الذي لعب دوراً كبيراً في فوز البارسا على المان سيتي في إياب دور الـ16 بنتيجة 2-1، إلى أن «التفاصيل الصغيرة» هي التي ستحسم التأهل في الأدوار المتبقية من البطولة القارية.
وأضاف فالديس أن الفرق التي تأهلت إلى دور الثمانية لدوري الأبطال الأوروبي قوية ومواجهة أي منها ستكون صعبة، لذا ينبغي على البارسا التركيز لأن «التفاصيل الصغيرة هي التي تحسم التأهل. وربما ما نقدمه داخل الملعب من قدرات هو ما يعد حاسماً وليس الفرق الأخرى». ومن ناحية أخرى قال فالديس إنه يحاول دائماً مساعدة فريقه، مبيناً أن «الموسم الحالي يشهد قيام الفرق المنافسة بخلق فرص أكبر وهو ما يزيد من عملي، ولكنني أرى أن هذا الأمر إيجابي ويساهم في نمو قدراتي كحارس مرمى».
وأقر الحارس بأن برشلونة أصابته خيبة أمل بعد هزيمته أمام بلد الوليد في الليغا نظراً لأن الفريق أهدر بها ثلاثة نقاط ثمينة في البطولة جعلته يتراجع إلى المركز الثالث برصيد 63 نقطة، بفارق أربع نقاط عن ريال مدريد صاحب الصدارة.