كتبت - سلسبيل وليد:
قالت وزارة الداخلية، في حسابها على موقع التواصل الاجتماعي «تويتر» أمس، إن آسيوياً أصيب بحروق من الدرجة الثانية جراء عمل إرهابي تمثل في قيام مجموعة إرهابية بقذف المولوتوف على شخص آسيوي بمنطقة سار، والجهات المختصة تباشر إجراءاتها.
وهذه القضية ليست الأولى من نوعها فقد توالت سلسلة من الأعمال الإرهابية التي استهدفت آسيويين بهدف قتلهم بالعمد، وأصبحت «روتيناً» شبه يومي وهاجساً يلاحق الآسيوي أينما كان، فقضايا عديدة منذ سنوات تنوعت بتفجيرات وحرق آسيويين راح ضحيتها عدد كبير منهم، فيما أسفر البعض منها عن جروح وإصابات.
وشهدت البحرين منذ 2011 تفجيرات إرهابية تستهدف رجال الأمن وآسيويين، منها تفجير في القضيبية الذي أودى بحياة وافد آسيوي في نوفمبر 2013، وحرق آسيوي آخر بزجاجات المولوتوف وتعرضه لإصابات حروق بليغة بالنويدرات، إضافة إلى اعتداء إرهابيين على سيارة يقودها آسيوي في شارع الاستقلال قرب سند بقنابل المولوتوف في أكتوبر 2011، وإحالة المحكمة أربعة متهمين في قضية الشروع بقتل عامل آسيوي بانفجار قنبلة محلية الصنع قرب مدرسة ابتدائية للبنين في الدير، كما شهد أغسطس العام الماضي قضيتي اعتداء وحرق نفذهما إرهابيين بقنابل المولوتوف والحجارة، على سيارة مقيم آسيوي في منطقة الجنبية، وحرق آسيوي لإزالته حواجز بـ»النويدرات».