القاهرة - (وكالات): قال رئيس الأركان السابق للجيش المصري الفريق أول سامي عنان إنه لن يخوض انتخابات الرئاسة التي ستجرى خلال شهور والتي يتوقع أن يتقدم لها قريباً القائد الحالي للجيش المشير عبد الفتاح السيسي.
وقال عنان في مؤتمر صحافي «أعلن لجماهير شعبنا العظيم أنني اتخذت قراراً بعدم الترشح لانتخابات رئاسة الجمهورية إعلاء للمصلحة العليا للبلاد وإدراكاً للمخاطر التي تحيط بالوطن». في الوقت ذاته، قال آخر رئيس وزراء في عهد حسني مبارك الفريق أحمد شفيق إنه يؤيد المشير عبد الفتاح السيسي كمرشح للرئاسة ولكنه انتقد «الزخم الدعائي» الذي تجريه كل أجهزة الدولة لصالحه».
وفي بيان أصدره تعليقاً على نشر شبكة رصد الإخبارية القريبة من جماعة الإخوان المسلمين تسجيلاً له ينتقد فيه قيام أجهزة الدولة بدعم السيسي، قال شفيق إن «ما أقوله من آراء في السر هي ذات الآراء التي أقولها في العلانية» مشيراً إلى أن التسجيل الذي تم بثه ربما يكون تم «اجتزاؤه» و«تشويهه». من ناحية أخرى، وافقت الحكومة المصرية، على مشروع قانون لمكافحة الإرهاب والتعاون القضائي الدولي وحماية مأموري الضبط القضائي خلال قيامهم بعملهم.
في غضون ذلك، حمل الجيش المصري جماعة الإخوان مسؤولية هجوم شنه مسلحون على حافلة عسكرية في القاهرة وأدى إلى مقتل ضابط صف وإصابة 3 عسكريين آخرين. لكن الجماعة أدانت الهجوم بشدة، وقالت إن استهداف قوات الجيش أو المدنيين «جريمة شنعاء يجب إجراء تحقيق مفصل وشفاف حولها لمعاقبة مرتكبيها».
من جهة ثانية، استدعت مصر سفراء عدة دول اوروبية شاركت في التوقيع على بيان يعرب عن القلق ازاء القمع الذي تمارسه السلطات تجاه المعارضة.