العربية نت - قال مطورون عقاريون إن مشروع الإسكان الضخم الذي أعلنت عنه القوات المسلحة المصرية، لبناء مليون وحدة سكنية لمحدودي الدخل، باستثمارات تقدر بنحو 40 مليار دولار، سيساهم في تنشيط القطاع العقاري وبعث الروح في قطاع المقاولات المصرية.
وأوضحوا أنه حتى الآن لم يعلن عن تمويل المشروع، لكن بالتأكيد سوف تقوم القوات المسلحة بإجراء كافة الترتيبات الخاصة بالمشروع وسوف تضع شروطاً ميسرة لتملك الوحدات الخاصة بمحدودي الدخل والشباب.
وقال رئيس مجلس إدارة شركة المتحدة للإسكان والتعمير، المهندس حسن مصطفى، إن المشروع سوف يعيد الحركة في سوق العقارات المصري، ومن المؤكد أنه سيبث الروح في قطاع المقاولات الذي يشهد توقفا تاما منذ ثورة يناير 2011.
وأوضح أن المشروع يعني في الأساس بمحدودي الدخل والشباب وهي شريحة تحتاج إلى الرعاية بالفعل، ومن المؤكد أنه سيكون هناك تسهيلات في السداد، إضافة إلى خفض قيمة الفوائد المستحقة على المتقدمين للحجز في المشروع.
ولفت إلى أن شركات المقاولات المصرية سوف تقوم بتنفيذ المشروع، وبالتالي تبدأ الحركة تعود للسوق المتوقف منذ سنوات، إضافة إلى أنه سيعيد الحركة في عدد من القطاعات الأخرى المتعلقة بالبناء والتشييد، كما إنه يوفر ملايين من فرص العمل.
وأعلنت وزارة الدفاع أن المشروع يأتي في إطار حل مشكلة الإسكان للشباب ذوي الدخل المحدود، والتي تبدأ بالاتفاق على إنشاء مليون وحدة سكنية بالتعاون بين شركة «أرابتك» الإماراتية، على أن يتم تنفيذ المشروع خلال السنوات الخمس القادمة.