أكد المستشار الإعلامي بمجلس النواب محمد ثروت أن الخارطة الذهنية والاتجاهات الحديثة في التحرير الصحفي تفتح آفاقاً جديدة في الكتابة الصحفية، بتشجيعها الكتاب والصحفيين والمشتغلين في المجالات التحريرية على التحرر من القوالب والنظريات الصحفية التقليدية وانتهاج أساليب تحريرية جديدة ومبتكرة، منوها في الوقت نفسه إلى أن الخبر الصحافي التقليدي لم يعد ذا قيمة في ظل هيمنة وسائل الاتصال الرقمي ما لم يتضمن مادة إضافية ويتشكل بصياغة مختلفة تكافئ القارئ وتثيره من أجل شراء الصحيفة أو المجلة وقراءة الخبر.
جاء ذلك خلال ورشة تدريبية تحت عنوان: «الاتجاهات الحديثة فى كتابة الخبر الصحفي» قدمها محمد ثروت لعدد من طلبة وطالبات الإعلام والعلاقات العامة بدرجتي البكالوريوس والماجستير في الجامعة الأهلية بمشاركة عدد من أساذتة ومحاضري كلية الآداب والعلوم والتربية، حيث تأتي هذه الدورة ضمن سياسة الكلية في تطوير مهارات الطلبة ورفدهم بالمعلومات الحديثة المتعلقة بالعمل الإعلامي.
وتناولت الورشة التعاريف القديمة والحديثة للخبر الصحافي والأنماط الفنية للخبر وأنواعه، وخصائص الخبر الصحفي شاملة الجدة أو الحالية والصراع والصدق والموضوعية والدقة والضخامة والأهمية، والمصادر الصحفية والإعلامية بأنواعها، وما يمكن أن يحققه الإعلام والصحفيين للمشتغلين في المجال الصحفي.
من جهتها أكدت الدكتورة همت حسن السقا رئيسة قسم الإعلام والعلاقات العامة بالجامعة الأهلية أن الدورة حققت للمشاركين الأساليب الحديثة في التحرير الصحفي، والتعرف على ماهية الخارطة الذهنية في التحرير الصحفي، وطرق صياغة الخبر الإلكتروني بشكل مبتكر إضافةً إلى التعرف على الفرق بين التحقيق الاستقصائي والتحقيق العادي».
وأشادت بجهود المستشار الإعلامي بمجلس النواب محمد ثروت خلال ورشة العمل وما قدمه من خبرات، منوهة بدوره وحرصه الدائم على المساهمة والمشاركة في مختلف الدورات التدريبية الإعلامية التي تهدف لتطوير الكفاءات الإعلامية البحرينية الشابة. فيما عبر الطلبة المشاركون في الدورشة التدريبية عن سعادتهم للمشاركة والاستفادة في مجال التحرير الصحفي والتعرف على بعض الاتجاهات الحديثة في هذا المجال».
ونوهت الدكتورة همت السقا إلى أن برنامجي الإعلام والعلاقات العامة بدرجتي البكالوريوس والماجستير يهدفان إلى تأهيل الطلبة الدارسين ليكونوا محترفين في الحقل الإعلامي مما يمكنهم من المنافسة للحصول على وظائف في شركات العلاقات العامة أو العمل كمستشارين للاتصالات في القطاعين العام والخاص على حد سواء.