القاهرة - (وكالات): أكد الرئيس المصري المؤقت عدلي منصور أنه «سيكون لمصر بعد شهرين ونصف رئيس منتخب»، وذلك في مقابلة نشرتها أمس صحيفة «الأهرام» الحكومية.
وتعتبر الانتخابات الرئاسية في مصر مرحلة أساسية في خارطة الطريق التي وضعها الجيش بعدما أطاح بالرئيس المنتمي لجماعة «الإخوان المسلمين» محمد مرسي في يوليو الماضي بعد احتجاجات حاشدة ضده، ووعد بعملية انتقالية ديمقراطية. وأكد منصور في حديثه إلى الأهرام «أقول لك بكل ثقة بعد شهرين ونصف الشهر من الآن سيكون لمصر رئيس منتخب وسوف أسلم له سلطة القرار».
وفي يناير الماضي، وافق الناخبون المصريون بنسبة 98.1% على الدستور الجديد الذي يمنح الجيش صلاحيات واسعة. من ناحية أخرى، هاجمت قوات الأمن المصري، مسيرات قام بها مئات من أنصار الرئيس المعزول محمد مرسي في مناطق متفرقة من القاهرة وعدة محافظات، وأطلقت الغاز المسيل للدموع لتفريق تلك المسيرات، وألقي القبض على عدد من المشاركين فيها.
من جهة أخرى، اختتم الأربعاء الماضي في أبوظبي التمرين العسكري المشترك «زايد1» باستخدام الذخيرة الحية بين القوات المسلحة لدولة الإمارات العربية المتحدة والقوات المسلحة المصرية، والذي يعد الأول من نوعه بين البلدين من حيث حجم الوحدات المشاركة وقوتها وتنوعها.
وشهد ختام التمرين نائب رئيس الإمارات ورئيس مجلس الوزراء حاكم دبي الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، وولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة الفريق أول الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، ونائب رئيس الوزراء المصري ووزير الدفاع المشير عبدالفتاح السيسي. ويهدف التمرين إلى التأكيد على العلاقات التاريخية والاستراتيجية بين البلدين وتعزيز الروابط العسكرية الثنائية ورفع جاهزية الجيشين وتطوير القدرات وإثراء الخبرات العسكرية لتحقيق التكامل المنشود لمختلف القوات المشاركة في التمرين، والعمل على تطبيق كافة الإجراءات وتنفيذ الواجبات المطلوبة بمهارة عالية على أعمال الدفاع والهجوم على النقاط والأهداف الحيوية بما ينعكس على حسن الأداء وتحقيق التفاهم والانسجام في تنفيذ العمليات العسكرية المشتركة بين القوات المسلحة في البلدين.