استخدم الأطباء في بريطانيا تقنية جديدة في عملية رائدة لإعادة ترميم الوجه، مما يعطي الكثير من الأمل لمن تعرضوا لحوادث أدت إلى تشوهات جسدية وخصوصاً في الوجه.
وباستخدام هذه التقنية استطاع ستيفن باور العودة إلى حياته الطبيعية بعد استعادته ملامح وجهه.
وكان باور قبل عامين تقريباً تعرض لحادث بدراجته النارية خلال رحلة مع مجموعة من أصدقائه في جنوب ويلز البريطانية، مما أدى إلى إصابته بإصابات بليغة منها كسور عديدة في وجهه.
وقال باور عن بداية مشواره مع العلاج «لم يستطع الأطباء آنذاك إعادة ترميم الجهة اليسرى من وجهي، وذلك بسبب الانتفاخ حول عيني، والعضم المكسور تحتها».
ويعتبر باور من أول الأشخاص الذين أجريت لهم عملية رائدة استخدمت فيها تقنية ثلاثية الأبعاد، وهي تعمل من خلال إعادة تصميم الأجزاء المشوهة في الوجه وزرعها باستخدام خلاياه لإعادة بناء وترميم وجهه كما كان.
أما الجراح أدريان شوغر فقال «ما يجعل هذه العملية مهمة وجديدة، هو تصميمنا لأجزاء الوجه عن طريق تقنية ثلاثية الأبعاد، ومن ثم طباعته على مجسم لزرعه في الوجه، وخلال العملية استعملنا التصميم لقص العظام وإعادة وضعها من جديد في الوجه.