صرّحت شركة رينو بأن المشاكل التي واجهها سيباستيان فيتل في التجارب التأهيلية لسباق جائزة أستراليا الكبرى لموسم 2014 من الفورمولا واحد تعود لوجود مشاكل في برمجة أنظمة المُحرك على متن سيارة ريد بُل الخاصة ببطل العالم. ففي الوقت الذي تمكن فيه زميل فيتل، دانيال ريتشياردو، من التأهل في المركز الثاني، اكتفى فيتل بتسجيل زمن يكفل له التأهل في المركز الثالث عشر فقط.
وأكدت رينو بأن مشكلة برمجية أدت إلى ضعف قدرات محرك سيارة فيتل، كما أضاف السائق الألماني بأنه واجه المشكلة ذاتها في التجارب الحرة الثالثة.
قال فيتل: «في التجارب الحرة كانت الأمور على ما يُرام ولكن من دون شك لم أحصل على كامل طاقة المحرك، ومن ثم في التجارب التأهيلية ومع هطول الأمطار واجهت العديد من المشاكل مع آلية قيادة السيارة، مما جعل الأمور أصعب بالنسبة لي».
«كُنت أتمكن من إكمال اللفات، ولكنني عانَيت كثيراً عندما كُنت أضغط على دواسة الوقود لأقصى درجة، وبالتالي لم تكن استجابة السيارة أثناء القيادة مثالية». «برمجنا المحرك بنفس إعدادات يوم الجمعة، إن لم تكن أفضل قليلاً».
«كان هناك ضبط مختلف، بالإضافة لوجود تحسينات في النظام البرمجي. وفي حقبة الفورمولا واحد الحديثة هناك كم هائل من الأنظمة البرمجية وبالتالي يجد السائقون صعوبةً في فهم آلية عمل هذه الأنظمة».
وعلى الرغم من تحسن أداء فريق ريد بُل بشكلٍ كبير بعد التجارب الشتوية، يعتقد فيتيل بأن موثوقية السيارة ما زالت موضع شك خصوصاً خلال السباق.
وتابع : «لم نكمل حتى الآن مُحاكاة سباق كامل أو مسافة سباق بشكلٍ متواصل». «أعتقد بأننا قُمنا بتحسين موثوقية السيارة مُقارنةً بالتجارب الشتوية، حيث نقوم بتزويد السيارة بقطع جديدة لم نقم باختبارها من قبل. ما زال الطريق طويلاً أمامنا».