كتبت - آيه النعيمي:
أكدت الجاليات المشاركة في مهرجان الجاليات التاسع في جامعة البحرين، أن البحرين بلد الانفتاح والتعايش، وموطن الأمن والأمان، والحلم والأيام الواعدة بكل جديد وجميل.
وقدمت الجاليات عروضاً فنية، ورقصات شعبية، ولبوساً شعبياً، وأشعاراً أدبية تتغنى بالبلد الذي تنتمي إليه، ومقاطع مصورة من معالم بلدانهم الطبيعية، والمعمارية، والحضارية.
وقالت الجالية الأردنية: هذه السنة حاولنا أن نقدم تنوعاً كاملاً في حضارات الأردن داخل القسم المخصص، وفي البداية عملنا على منزل البدو وتراثهم والقسم الثاني وضعنا فيه تراث الحضارات الوسط القديمة والقسم الثالث وضعنا منزلاً للفلاح، وفي النهاية وضعنا الضيافة لنري الزوار أن المملكة الأردنية من جنوبها إلى شمالها تتسم بكرم الضيافة.
وعلق الأشقاء من المملكة العربية السعودية: أردنا تصميما روحاني أكثر في الواجه باب الكعبة وبرج الساعة والدعاء الذي دعاه النبي إبراهيم عليه السلام، وفي الداخل قسمنا عدة اقسام، فالبداية المنطقة الشرقية وهي شريان الاقتصاد والنفط وبعدها حضارة نجد وضعنـــا بعد التــراث العربـــي القديـــم وبعدها الحجاز، ووضعنا منبر الرسول عليه الصلاة والسلام وركزنا على الجنوب ايضاً، ولأنها قريبة من اليمن وضعنا أدوات واكسسوارات قريبة منهم لليمن وفي النهاية وضعنا بسطة قديمة للأكل وفيها بوفيه للأكلات السعودية.
وقال اليمانيون: ان المنزل اليمني القديم يحتوي على طوابيق مخططة وملونة، أما البوابة فهي بوابة صنعاء القديمة المسورة، وفي الداخل قسمنا إلى عدة أقسام تتحدث من التاريخ القديم إلى الحديث، ففي البداية لدينا غرفة النوم اليمنية وفيها الملابس التراثية والإكسسوارات وفي القسم الثاني لدينا «الديوان» باللهجة اليمنية، أما بالفصحى هو المجلس وتكلمنا فيه عن شكله وعن الجلسة العربية كيف تكون فيه، أما القسم الأخير لدينا المطبخ اليمني «الديمة» ونعرف من خلاله عن الأكلات اليمنية المتنوعة ويمكنهم تذوقها أيضاً وعند خروجهم يوجد توزيعات خاصة باليمن للذكرى.
وقالت الجالية الفلسطينية: إن لدى الجميع لبساً بين المسجد الأقصى وقبة الصخرة، لذلك السنة الماضية عملنا على قبة الصخرة الذهبية والسنة عملنا على المسجد الاقصى المقدس.
وعلق المشاركون العراقيون: هذه السنة أخذنا موضوع «الشناشيل» هي جزء من ثقافة العراق وهو البيت العراقي القديم، والشناشيل تمتد من شمال العراق الى جنوبها في الواجهة الخارجية، وضعنا الشناشيل العراقية وفي الداخل الجزء الأول هو صور عن الشناشيل والجزء الثاني عن جبال العراق ومطابخها.
وقال السودانيون: في قسم السودان أردنا أن نتحدث عن حضارة كوشيا وأرجعنا أصلها من البداية من عند ابن سيدنا نوح عليه السلام حام.
أما الاخوة الكويتيون فقالو: لدينا في الكويت قديما «حضر» وهم الذين يبنون بيوتهم من الطين، والبدو وهم من يتنقلون ويترحلون في البداية، وبيوت الشعر وأبرزنا التراث القديم لأن «الي ماله له أول ماله تالي» وشلون كانت المعيشة قديماً وشلون تطورت الكويت.
وعلق التونسيون: في تونس قريـــة «سيدي بوسعيد» التي اخترناها هذه السنة للقسم المخصص لنا، وهي تتميز باللون الأبيض المطعم بالأزرق وهي موجودة على البحر عند ضريح «الولي صالح» هو رجل صالح اسمه بو سعيد وينادوه سيدي بوسعيد فبنيت البيوت حوله.
وعلق الليبيون: اخترنا من ليبيا مدينة «اقدامس» وهي مدينة في الجنوب الغربي لا تبعد كثيراً عن الجزائر، وهي منطقة أثرية وتعتبر من أقدم المدن في العالم، وتم اختيارها لان ما زالوا في اقدامس محافظين على التراث القديم.
ومــن جمهوريــة مصــر العربيـــة قــــال المشاركون: أردنا أن نبرز عصر الملوك على دور علي باشا الذي كان اول ملك لمصر، والذي قدم الكثير لمصر ومنها بعثات لأوروبا للدراسة وقوى الجيش وأمور أخرى، وتوارث العرش من بعد أولاده وأحفاده حتى وصل الملك فاروق، وفي هذه السنة تكلمنا عن مميزات وإيجابيات الملك فاروق من حيث تنازله عن العرش لكي لا يسفك دم في الشعب المصري، لان أغلب الجيش كان ضده، وتكلمنا عن توحده مع السودان وسوريا وعمل أول صاروخ يخرج من أرض مصر وإنشاء أول جامعة بقيمة 100 ألف جنيه ومنشئة بحرية.