وجه حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى، سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة رئيس المجلس الأعلى للشباب والرياضة رئيس اللجنة الأولمبية البحرينية إلى إقامة حفل تكريم متميز لسمو الشيخ خالد بن حمد آل خليفة النائب الأول لرئيس المجلس الأعلى للشباب والرياضة رئيس الاتحاد البحريني الألعاب القوى، بمناسبة الإنجاز التاريخي المتمثل في السباحة بين الشقيقتين البحرين والسعودية والمبادرة الإنسانية الرائدة بدعم مرضى السرطان.
وقال سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة إن «توجيهات حضرة صاحب الجلالة بتكريم سمو الشيخ خالد بن حمد آل خليفة سيتم تطبيقها بصورة متميزة وسيقام احتفال كبير بالإنجاز الذي حققه سموه بالسباحة لمسافة 35 كيلومتراً في 20 ساعة وسط ظروف وأجواء مناخية كانت متقلبة في فترة السباحة»، موضحاً أن «هذا التكريم سيقام بصورة مغايرة تماماً تليق بالإنجاز الإنساني والرياضي الذي حققه سمو الشيخ خالد بن حمد آل خليفة، والتحضيرات ستبدأ من الآن لتحقيق رؤية جلالة الملك المفدى في تكريم سمو الشيخ خالد بن حمد آل خليفة بالصورة المتميزة».
وأكد سموه «الدعم الكبير واللامحدود الذي يقدمه عاهل البلاد المفدى للحركة الشبابية والرياضة في المملكة إضافة إلى دعم جلالته المتواصل للمبادرات الإنسانية التي يقوم بها أبناء البحرين والتي تحمل في طياتها أهدافاً نبيلة تخدم المجتمع وتؤكد الارتباط الوثيق بين الرياضة والمبادرات الإنسانية».
وأضاف ناصر بن حمد أنه «في حياة كل فرد منا نماذج وأمثلة نعتبرها المثل الأعلى والقدوة الحسنة والنبراس الذي ينير الطريق نحو مستقبل مشرق وأعطى الكثير من الدعم والاهتمام والرعاية ونحن نرى في جلالة الملك المفدى هذا النموذج الذي نسير على دربه وخطاه في دعم المبادرات الإنسانية بمختلف دول العالم والتي تؤكد مكانة البحرين واهتمامها بتسخير الرياضة لخدمة الإنسانية جمعاء».
وأشار إلى أن «ما قام به سمو الشيخ خالد بن حمد آل خليفة من مبادرة رياضية إنسانية جاءت متفقة تماماً مع الأفكار والرؤى السديدة التي يتبناها جلالة الملك المفدى من أجل دعم المبادرات الإنسانية التي تسهم في ترابط المجتمع البحريني وتقدمه نموذجاً للعالم في تفانيه وعيشه كأسرة واحدة»، مؤكداً أن «الملك المفدى طرح العديد من المبادرات المهمة التي أسهمت في رقي المملكة أبرزها المشروع الإصلاحي الذي وضع المملكة في مصاف الدول المتقدمة في مختلف المجالات».
وتابع سمو الشيخ ناصر بن حمد أن «جلالة الملك وضع نصب عينيه أن تكون راية المملكة في مصاف دول العالم المتقدمة من خلال العمل والعطاء بــلا حدود ودعم كل ما يسهم في رفع شأن المملكة في مختلف المجالات الأمر الذي تجلى في دعم جلالته لمبادرة سمو الشيخ خالد بن حمد آل خليفة وحرص جلالته للحضور إلى موقع نهاية السباحة وأن يكون جلالته أول المهنئين إلى بهذا الإنجاز الرياضي الإنساني المهم».
وأوضح سموه أن «مبادرة سمو الشيــخ خالد بن حمد آل خليفة تحمل في جوانبها معاني نبيلة جداً تؤكد الارتباط التام بين الرياضة ودعم الأعمال الخيرية والإنسانية ولتشكل الرياضة أداة قوية لتعزيز المثل العليا الإنسانية وتسخيرها كمحفز وداعم للمبادرات الإنسانية والخيرية»، مشيراً إلى أن «المبادرة استطاعت أن تسلط الضوء على مملكة البحرين والإنجازات الحضارية والتنموية والإنسانية باعتبار هذه المبادرة من المبادرات النادرة التي تقام على المستوى العالمي».
وأردف سمو الشيخ ناصر أن «للمبادرة جانباً رياضياً من خلال ممارسة الرياضة بشتى أنواعها وحث الشباب البحريني على استغلال أوقات الفراغ في دعم المبادرات التي ترتقي بالمجتمع البحريني وتبرزه على المستوى العالمي كأبرز المجتمعات المتحضرة على مختلف الأصعدة».
وأكد سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة «أهمية الوقوف أمام الإنجاز الرائع والمتميز الذي قام به سمو الشيخ خالد بن حمد آل خليفة والتأمل في معانيه السامية والنبيلة والدوافع التي دفعت سموه للقيام بهذه المبادرة والسباحة لمسافة طويلة من أجل تسليط الضوء على مرضى السرطان وأهمية دعمهم والوقـــوف إلـــى جانبهـــم فــي مسيـــرة علاجهم».
وشــدد علـــى أن «سمـــو الشيــخ خالـد بن حمد آل خليفة استطاع أن يوظف الرياضة للوصول إلى أهدافه السامية والنبيلة وتوجيه رسالة إنسانية إلى جميع إقطار العالم هي خوض التحدي وتجاوز الصعوبات من أجل خدمة الإنسانية»، مشيراً إلى أن «جميع الأهداف التي حققها سمو الشيخ خالد بن حمد آل خليفة في مبادراته الإنسانية يستحق التكريم كبطل من أبطال المملكة الذين حققوا إنجازات باهرة على مختلف الأصعدة».