نفت إدارة الأوقاف السنية شائعات تم تداولها خلال اليومين الأخيرين حول مهاجمة أحد الخطباء خلال خطبة الجمعة مسؤولي دولة خليجية شقيقة، موضحة أن الإدارة تأكدت من زيف هذه الادعاءات بعد استماع قسم البحوث وشؤون المساجد إلى تسجيل الخطبة كاملاً.
وقالت «الأوقاف السنية» في بيان أمس، إنها حصلت على «تسجيل لخطبة الجمعة الماضية الموافق 14 مارس 2014 في مسجد يوسف بن أحمد كانو، حيث قام المختصون بقسم البحوث وشؤون المساجد بالإدارة بالاستماع للخطبة كاملة وتبين لهم عدم صحة ما يروج خلال مواقع التواصل الاجتماعي من أخبار حول مهاجمة الخطيب للمسؤولين بإحدى الدول الخليجية الشقيقة». وأكد البيان حرص «الإدارة على تعزيز وتمتين العلاقات بين جميع الأشقاء والوحدة والتكامل في ما بينهم عموماً وبين دول مجلس التعاون الخليجي على وجه الخصوص، إيماناً بأن هذه المنظومة الخليجية المباركة أضحت الخيار الأمثل لمواجهة ما تتعرض له دولنا كافة من مخاطر وتحديات داخلية ومؤامرات خارجية».
وأشار البيان إلى أن «خطباء الإدارة بصفة عامة لديهم من الوعي والفهم ما يجعلهم دوماً على قدر التحدي وأهل المسؤولية المنوطة بهم كقادة رأي في المجتمع يحظون بالثقة والقبول من قبل الجميع»، داعية جميع الخطباء إلى «الاستمرار بدورهم وإيصال الرسالة الدينية والتوعوية الصحيحة بسبل كثيرة وطرق مختلفة بما يحافظ على سلامة مجتمعنا ويزيد من لحمته الوطنية ويقوي من تماسكه وتكاتفه بما يضمن استمرار مسيرة الإصلاح التنموية والمنجزات الديمقراطية والمكتسبات الحقوقية».
ونبهت الإدارة إلى «ضرورة توخي الحذر والحيطة لأية أخبار غير صحيحة يتم ترويجها أو شائعات مغرضة يتم تسريبها بقصد تفتيت عضد المجتمع وإضعاف وحدته».