قال رئيس مجلس إدارة شركة «بي إم إم آي» عبدالله بوهندي إن العام 2013 استثنائي حيث شهد العديد من النجاحات للشركة، فقد بلغ صافي الأرباح 10 ملايين دينار متجاوزا ما تم تسجيله في 2012 بفارق كبير بلغ مليون ونصف المليون دينار.
وأضاف خلال اجتماع الجمعية العمومية أنه بالرغم من المناخ السياسي المضطرب والتحديات الاقتصادية والاجتماعية التي تشهدها منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، فإن جميع شركات مجموعات بي إم إم آي قد حققت ما كان متوقعاً منها، ومع التطور التدريجي التي تشهده معدلات النمو في هذه المنطقة، فإن المجموعة مستمرة في البحث عن فرص تطور جديدة للمستقبل بينما تواصل اتخاذ الإجراءات الاحتياطية لتفادي مختلف المخاطر التي تهدد نموها.
وبالنظر إلى الإنجازات التي حققناها في عام 2013 فإنه من المهم أن نلقي الضوء على استراتيجية تنويع أعمالنا خارج البحرين وبعض نتائجها التي أدت إلى دخول المجموعة إلى العراق واستحواذها على عدد من الشركات في أفريقيا، اثنتان منها في السودان وجنوب السودان. إضافة إلى شركة خدمات لوجستية في الغابون، أما في البحرين فينعكس توجه المجموعة للتوسع وتحقيق النمو السليم من خلال توسع أسواق الأسرة وشراء برج بي إم إم آي (برج أداكس سابقاً) وغيرها من أعمال تطوير البنية التحتية للشركة ومختلف نظم العمل فيها.
وتجدر الإشارة إلى أن هذه الإنجازات تعود بشكل كبير إلى طموحات مجلس إدارة المجموعة والتزامه تجاه نتائج مستدامة وثابتة تحظى برضا مساهمينا.
ومثل عام 2013 محطة للتغيير بالنسبة لبي إم إم آي فقد قامت المجموعة بإعادة النظر في استراتيجيتها تحت إشراف ودعم مجلس الإدارة، وتقوم استراتيجيتنا الجديدة على ثلاثة مبادئ وهي «الموارد البشرية، منهجة العمليات، وثقافة الأداء»، مما سيدفعنا إلى مراحل جديدة من النجاح والتطور، وعندما يتم الانتهاء من تنفيذ هذه الاستراتيجية، سوف تكون المجموعة جاهزة لإعادة النظر في أولوياتها للانطلاق في رحلة مليئة بالتحديات الجديدة.