أعلنت هيلتون العالمية اليوم عن توقيع اتفاقية إدارية مع المستثمر المحلي البارز، فيصل الأنصاري للمقاولات، من أجل إدخال فندق هيلتون جاردن إن لأول مرة إلى مدينة الجبيل بالمملكة العربية السعودية التي تعتبر أكبر مدينة صناعية في الشرق الأوسط. ومن المتوقع افتتاح الفندق عام 2016.
ويتمتع فندق هيلتون جاردن إن الجبيل ذي الـ 125 غرفة بموقع رائع على كورنيش مدينة الجبيل التي تعد القلب الصناعي للمنطقة الشرقية للمملكة، ويحظى الفندق بمدخل ممتاز لمناطق حي الأعمال التجاري والصناعي في المدينة وعلى إطلالة جميلة على البحر،كما يمكن الوصول إلى الفندق بسهولة من مطار الملك فهد الدولي.
في هذا الصدد قال الرئيس العالمي لفنادق هيلتون جاردن إن، أدريان كوري: «تفخر علامة هيلتون جاردن إن التي تحظى باستحسان عالمي كبيربتقديم مجموعة من وسائل الراحة بأسعار في متناول الجميع لخدمة سوق السفر المتنامي المركز على القيمة. ومع عدد متزايد من فنادق هيلتون جاردن إن الجديدة المخطط لها في المدن الرئيسية في جميع أنحاء المملكة، تكتسب العلامة زخماً قيماً خاصة مع الاستجابة القوية من قبل السعوديين لجودة الخدمة المتفانية، والتي تتجلى بوضوح في التجربة الممتازة التي يقدمها فندق هيلتون جاردن إن لكل ضيف، كل مرة».
خلال السنوات الأخيرة، تمتعت فنادق هيلتون جاردن إن بالفوز بالعديد من الجوائز ولاقت الاعتراف بخدماتها وتسهيلاتها الراقية للعملاء، التي تقدم مستويات غالبًا ما تتواجد في فنادق الخدمة الكاملة. وهيلتون جاردن إن الجبيل يضم مجموعة من هذه المرافق بما في ذلك مركز للياقة البدنية وحمام سباحة في الهواء الطلق وسمات الترحيب والاسترخاء التي تشتهر بها في الغرف بما في ذلك الكرسي المريح. وسوف يقدر رجال الأعمال المسافرون الخيارات المتاحة لهم والتي تشمل ثلاثة مجالس إدارة، وقاعة اجتماعات متعددة الأغراض، ومركز لرجال الأعمال، وإنترنت لاسلكي مجاني. وتشمل خيارات تناول الطعام صالة في الحديقة ومنطقة لتناول الطعام طوال اليوم.
وأضاف: «إن إعلان اليوم يأتي في الوقت المناسب لا سيما مع إيذان جميع المؤشرات الاقتصادية للجبيل ببدء مرحلة مثيرة من النمو. ويوفر هذا التوسع الأساس المثالي لازدهار قطاع الضيافة،حيث ستساعد الفنادق ذات الأسعار المعقولة، مثل هيلتون جاردن إن، في تعزيز سمعة المدينة كوجهة تقدمية وديناميكية».
ولطالما كانت منطقة الجبيل رائدة في تأسيس المراكز الصناعية، والتي أعادت تنشيط المدينة عبر دخول فئات جديدة من شركات التصنيع والقطاعات الخدمية. وكمؤشر للتنوع الناجح للمدينة بعيداً عن قطاع النفط المهيمن في المملكة، تسهم الجبيل حالياً بـ 11.5? في الناتج المحلي الإجمالي غير النفطي للمملكة العربية السعودية.