أكد وزير العدل الشيخ خالد بن علي آل خليفة ان مثيري الادعاءات يخشون انكشاف الحقيقة إذا ما تمت مناقشة جدول الأعمال في حوار التوافق الوطني، معربا عن أسفه لمحاولات الالتفاف والتحايل على الحوار.
وقال الوزير في تغريدات على صفحته في موقع التواصل الاجتماعي "تويتر"، إن "ثلاثية العنف ورفض الاخر والسيطرة باسم الدين متاكلة وزاءلة بطبيعتها مهما حاول البعض تبريرها"، متسائلا: " ماذا عن الثيوقراطية (الحكم الكهنوتي) وجمع اموال الناس دون محاسبة والامتناع عن تحريم العنف شرعا؟ الهذا لا يتم الدخول في جدول اعمال الحوار؟ ".
ورأى وزير العدل أنه " لو تثار العديد من الادعاءات التي يتداولها البعض على طاولة الحوار في جدول الاعمال لتبين مدى صحتها. واعتقد ان المدعي يخشى الحقيقة".
وأعرب الوزير عن أسفه من " ان يتم التعاطي مع طاولة الحوار تارة بمحاولة تفكيك زواياها و اخرى بالجلوس تحتها! طاولة الحوار زواياها قائمة وما تحتها يعلمه الجميع".
ومن المقرر أن تنعقد مساء اليوم جلسة الحوار السادس عشرة بعد توقف لنحو عشرة أيام.
على صعيد ذي صلة، سخر وزير العدل من ادعاءات وزير الخارجية الإيراني علي أكبر صالحي حول طلب البحرين وساطة بلاده في شؤون المملكة، وقال الوزير: "هل يعقل ان يكون المتورط وسيطا!!! لماذا؟ ليتوسط مع نفسه!! والمثير للسخرية انه يريد ان يقوم بذلك علانية".