كتب - عادل محسن:تنظر المحكمة المستعجلة الأولى اليوم قضية رفعها المواطن صلاح حسين على وزير الإسكان بسبب عدم استجابة الوزارة لشكواه حول وجود رائحة غاز تتسرب إلى شقته التي يقطنها بإسكان سلماباد، وخطر انفجار 96 إسطوانة غاز لكلا عمارتين سكنيتين متقابلتين في المشروع.وقال المواطن في تصريح لـ»الوطن» إنه تقدم بدعوى مستعجلة بعد 3 سنوات من الشكوى المتكررة والمراجعات المستمرة للوزارة، إضافة إلى تكرار شكواه في إذاعة البحرين من خلال برنامج «صباح الخير يا بحرين» ولكن من دون جدوى بحسب تعبيره.وأشار إلى أن كل عمارة من عمارات إسكان سلماباد فيها غرفة خاصة لجميع إسطوانات الغاز التابعة للقاطنين كافة، وتمتلك كل عائلة في الشقق إسطوانتي غاز، والبعض لا يراعي اشتراطات السلامة في تمديد أنابيب الغاز نتيجة قصور في تقديم الخدمات من قبل الوزارة والمسؤولة عن المشروع في الفترة الانتقالية إلى حين تفعيل «اتحاد الملاك» في المشروع.وأضاف «غرفة الإسطوانات سهلة الكسر ويمكن لأي شخص أن يعبث بها، كما أنه يوجد تسريبات في الغاز في عمارات عدة مما يعرض حياة القاطنين للخطر وقد ينجم عنها كارثة. وقامت إدارة الدفاع المدني بمعاينة غرفة الغاز وأثبتت إدعائي وسأطلب من عدالة المحكمة أن يتم استصدار تقرير رسمي لها من الدفاع المدني بالوضع الذي رصدته آنفاً، كما تتضمن الشكوى عدم حصولنا على موقف سيارات ثانٍ، بحسب الوعود ولم يتم تظليلها أسوة بباقي المشاريع الإسكانية، وتهدد البلدية بإزالة مظلاتنا بسبب عدم وجود ترخيص بينما لم تتفاعل الوزارة مع طلبنا».جدير بالذكر أن صحيفة «الوطن» كانت قد تناولت قضية إسطوانات الغاز ضمن مشكلات عدة يواجهها أهالي المنطقة وتم رصدها من خلال جولة ميدانية للصحيفة في أكتوبر 2013، بينما ردت الإسكان عن جزئية الإسطوانات أنها رصدت من خلال متابعتها لبعض الشكاوى قيام بعض المنتفعين بإصلاحات وتعديلات داخل الشقة السكنية، سواء فيما يتعلق بأنابيب المياه أو توصيلات الغاز وغيرها.