اعتمدت باريس وضاحيتها المباشرة الإثنين نظام السير التناوبي ضمن إجراءات لمكافحة التلوث غير مسبوقة منذ العام 1997. فوحدها السيارات والدرجات النارية التي تنتهي لوحة تسجيلها برقم مفرد كان يحق لها السير اعتباراً من الساعة 5,30 صباحاً (4,30 ت.غ.) إلا في حال بعض الاستثناءات.
وقبيل الساعة الثامنة سجل المركز الوطني لمعلومات السير أن ازدحام السير يمتد على 90 كيلومتراً في المنطقة، وقد أوضح الناطق باسمه «هذا أقل بمرتين من الازدحام الاعتيادي».
وقال رئيس الورزاء الفرنسي جان-مارك ايرولت إن سائقي السيارات «يتقبلون» هذا الجهد.
وقد دخل الوزراء في اللعبة الإثنين، إذ وصلوا إلى مديرية الشرطة في باريس عند الساعة السابعة في سيارات تحمل لوحات تسجيل تنتهي برقم مفرد. وقال أحد السائقين «علينا أن نكون مثالاً للآخرين».
وكان ينبغي على أصحاب السيارات التي تنتهي أرقامها بعدد زوجي إيجاد حل، فإما الصعود إلى سيارة سائق آخر أو العمل من المنزل أو استخدام وسائل النقل المشترك. وهذا الإجراء معمول به في مدن أوروبية أخرى مثل أثينا المعروفة بتلوثها الكبير. ولم تعتمد باريس إجراءً كهذا منذ العام 1997، وقد أقر السبت قبل ثمانية أيام من الانتخابات البلدية، وهو أثار تأييد اليسار والمدافعين عن البيئة وغضب المعارضة وجمعيات سائقي السيارات والدراجات النارية.