يكون للأم الدور الأول والأساس في رعاية الطفل وسدّ حاجاته وتلْبية رغباته المتنوعة لوفر عطْفها و تمام تأهُّلها، إذ اتسقت جملة تكوينها للقيام بهذا الواجب و لتحقيق هذه الغاية السَّنيَّة، إلا أن من أعجب الأمور بأن تقوم أم بسبب الضغوطات المتراكمة على عاتقها بقتل لذة فؤادها بعد أن خرجت من أحشائها لتتخلص من مسؤوليتها و تربيتها. حيث ألقت عناصر الأمن بمدينة الدار البيضاء القبض على سيدة بعد إدانتها بقتل رضيعتها حديثة الولادة.
والقصة بدأت عندما توجهت سيدة إلى قسم المستعجلات مدعية أن رضيعتها اختنقت عندما كانت بصدد تحميمها ، ولكن طبيب المداومة شك في رواية الأم خاصة بعد قيامه بالمعاينة الأولية للرضيعة ، فأخبر مصالح الشرطة التي حضرت وشرعت في التحقيق معها إلى أن اعترفت بفعلتها الشنعاء، حيث أكدت أنها أغرقت ابنتها في دلو ماء.
ويذكر عند سؤال الأم عن دوافع الجريمة ، قالت بأنها أنجبت 5 أبناء وأنها لا ترغب في تحمل مسؤولية طفل إضافي.