كتبت - زينب العكري:
قال رئيس مجلس إدارة شركة البحرين للتسهيلات التجارية، عبدالرحمن فخرو أن «الشركة تعتزم طرح مخططات لأراضي سكنية في منطقة مقابة تضم نحو 55 قسيمة سكنية خلال النصف الأول من العام الجاري 2014، بمساحات تترواح بين 300-350 متراً مربعاً».
وأضاف فخرو في تصريحات للصحافيين على هامش اجتماع الجمعية العمومية للشركة: إن الشركة واصلت أنشطتها العقارية عبر توفير مخططات لأراضي وتقسيمها إلى قطع صغيرة وتمكنت من بيع جميع الأراضي السكنية ضمن مشروعي مخطط سار (1) وسار (2). وحول الزيادة في الأرباح التي حققتها الشركة في 2013، قال فخرو: «إن الزيادة في أرباح شركة التسهيلات جاءت عن طريق النمو في القروض العقارية والأراضي التي تم توزيعها إلى قسائم»، لافتاً «إلى أن الأرباح جميعها تشغيلية استطاعت تقديم قروض بقيمة 99 مليون دينار في العام 2013 واستطاعت تقليل كلفة الاقتراض بشكل أدت إلى ارتفاع كبير».
وحققت شركة تسهيلات البحرين أرباحاً استثنائية صافية بلغت 9 ملايين دينار (2012: 6.7 مليون دينار) جراء تعافي الاقتصاد المحلي وتحسن أداء قطاعات الأعمال التي تنشط فيها أنشطة المجموعة، وقدمت قروضاً جديدة بلغت 99 مليون دينار في عام 2013، وهي زيادة بمقدار 14%، مما أدى إلى زيادة محفظة القروض إلى مبلغ 174.3 مليون دينار وزيادة بنسبة 15.8% عما تم تحقيقه في 2012.
من جهته قال الرئيس التنفيذي لشركة البحرين للتسهيلات التجارية، د.عادل حبيل: «إن المجموعة حققت أعلى أرباحها على الإطلاق منذ تأسيسها قبل 30 عاماً، إذ سجلت أرباحاً صافية بلغت 13.1 مليون دينار بزيادة بنسبة 6.1% عن أرباح العام 2012 والتي بلغت 12.3 مليون دينار، وعائداً على حقوق المساهمين بنسبة 14% (2013: 14%).
ولفت « لقد كان العام 2013 هو العام الأول من الخطة الاستراتيجية الجددة للشركة للثلاث سنوات القادمة 2013-2015، حيث تضمنت مبادرات نفذت عدداً منها بنجاح: من بينها التوسع الإقليمي خارج حدود البحرين، حيث أعلنت عن افتتاح شركة لإدارة عمليات تسويق وبيع سيارات هوندا وقطع غيارها في أربيل عاصمة اقليمي كردستان تابعة للشركة الوطنية للسيارات.
وأوضح حبيل «أن أرباح المجموعة اشتملت على مصاريف ما قبل التأسيس في اربي والخسائر الأولية المتوقعة من مثل هذا النوع من الاستثمارات. إن المجموعة وبما تتمتع به من قاعدة رأسمالية قوية ومعدل مديونية منخفض بواقع 1.5 كما في نهاية 2013 يضعها في وضع متين للغاية يمكنها من الاستفادة من الفرص الاستثمارية الجديدة المتاحة في السوق».
وحول حصة الشركة في مبيعات السيارات، قال حبيل «الحصة السوقية تتراوح بين 37% في مبيعات السيارات باعتبارها المنتج الأساسي للشركة لتقديم قروض السيارات»، مشيراً في الوقت ذاته «إنه رغم تباطؤ سوق مبيعات السيارات في البحرين في 2013، سجلت سيارات هوندا زيادة في إجمالي حجم مبيعاتها بنسبة 47% وما نسبته 4% عن سيارات جنرال موتورز مقارنة بالعام الماضي.
وأوضح «على ضوء المنافسة الشديدة في السوق. مازالت موديلات سيارات هوندا تلقى قبولاً حسناً وتحقق هامشاً ربحياً جديداً. على الجانب الآخر، شكل العام تحدياً كبيراً بالنسبة لجنرال موتورز خاصة مع زيادة المعروض من السيارات مقارنة بعدد الطلبات مما أثر بصورة مباشرة على ربحية هذه العلاقة التجارية».
وحول أداء شركة التسهيلات لخدمات التأمين، قال حبيل حققت الشركة أرباحاً صافية بلغت 652 ألف دينار بحريني بزيادة وقدرها 20% عما تم تحقيقه في العام الماضي، ولاتزال الشركة تتمتع بوضع جيد في السوق نظراً للسمعة المتميزة التي اكتسبتها وزيادة الوعي بهويتها التجارية والتوسع الجغرافي بزيادة عدد الفروع العاملة وثقة زبائنها في مساعدتهم لتلبية احتياجاتهم التأمينية. كما إنها تتطلع إلى زيادة حجم أعمالها ومضاعفة حصتها في سوق التأمين من خلال الشراكة التجارية الفاعلة مع شركة تسهيلات الحرين والشركة الوطنية للسيارات عبر شبكة فروعهما الموزعة في مملكة البحرين وشراكتها الاستراتيجية مع بعض وكلاء السيارات».
إلى ذلك وافقت الجمعية العمومية لشركة تسهيلات البحرين توزيع أرباح نقدية على المساهمين بنسبة 40% من رأس المال المدفوع بإجمالي 6.4 مليون دينار بمعدل 40 فلساً للسهم الواحد، كما أقرت ترحيل مبلغ 1.5 مليون دينار للاحتياطي العام، وتخصيص مبلغ 280 ألف دينار للهبات والتبرعات، وتدوير مبلغ 4.8 مليون دينار كأرباح مستبقاة مرحلة.
واعتمدت الجمعية العمومية تخصيص مبلغ 279 ألف دينار مكافأة لأعضاء مجلس الإدارة، كما وافقت الجمعية العمومية على إصدار سندات جديدة تصل إلى 20 مليون دينار، تحدد شروط إصدارها من قبل مجلس الإدارة بعد موافقة مصرف البحرين المركزي، وانتخبت الجمعية العمومية 5 مرشحين لعضوية مجلس الإدارة القادم بالتزكية بعد عدم تقدم أي أعضاء للترشح لعضوية مجلس الإدارة.