كشف وزير «البلديات» د.جمعة الكعبي عن طرح مجموعة من المشاريع الخاصة بمدينة حمد في إحدى المناقصات، وعلى رأسها إنشاء عدد من الحدائق، وعدد من الساحات الشعبية والملاعب، حيث تشهد مدينة حمد نقلة نوعية على مستوى الخدمات المقدمة، لافتاً إلى أن المخططات الخاصة بمدينة حمد راعت جوانب عدة وعلى رأسها إيجاد سوق شعبي يخدم أهالي المنطقة، إضافة إلى تطوير بعض المرافق الحيوية كالحدائق والمنتزهات، علاوة على إنشاء ممشى رياضي.
وأضاف الكعبي خلال تفقده الدائرة السابعة، أن كافة المقترحات المرفوعة من قبل أهالي منطقة مدينة حمد سيتم تنفيذها بعد استكمال كافة الدراسات وموافقة الجهات المعنية، وبعضها سيتم تنفيذها على الفور، والتي تدخل ضمن اختصاصات الوزارة وعلى رأسها الساحات الشعبية والحدائق وإنشاء جسور المشاة.
ووجه الوزير المسؤولين بالوزارة إلى سرعة تنفيذ بعض الطلبات ودراسة الطلبات الأخرى وتنفيذها في القريب العاجل، مشيراً إلى أن مشروع المركز التجاري عند الدوار 17 في مراحله النهائية للتنفيذ، لافتاً إلى التنسيق مع عدد من المستثمرين للمشاركة في تمويل مثل هذه المشاريع ودعم برامج التنمية والتطوير في البلاد.
وأكد الوزير الكعبي مضي الوزارة في تنفيذ مشاريعها المتعلقة بالحدائق والمنتزهات وفق الخطة الاستراتيجية الوطنية التي وضعتها الوزارة في زيادة الرقعة الخضراء بمختلف مناطق المملكة، وتطوير وتجميل جميع مناطق المملكة والعمل على زيادة المساحات المزروعة والاهتمام بتشجير الشوارع الرئيسة والفرعية.
وأشاد الكعبي بجهود النواب عموماً وسعيهم الدائم لتقديم الخدمات للمواطن البحريني بأفضل المستويات، لافتاً للمتابعة المتواصلة من قبل النائب لشؤون المواطنين في الدائرة السابعة بالمنطقة الشمالية، مؤكداً الحرص الذي يوليه العاهل وولي العهد ورئيس الوزراء من أجل ضمان التعجيل بالمشاريع الحيوية التي تخدم الحياة اليومية للمواطنين بمختلف مدن وقرى المملكة، وتلبية «البلديات» لاحتياجات المواطنين من خلال التواصل معهم ومع ممثليهم والوقوف على مستلزماتهم، سعياً منها في بذل الجهود لتحقيق متطلباتهم ودراسة اقتراحاتهم.
وأكد الوزير أن التعاون المشترك بين بلدية الشمالية وممثلي المنطقة أسهم بشكل واضح في الانتهاء من العديد من المشاريع في المنطقة، مشيراً إلى أن الوزارة مستمرة في إنجاز المشاريع المتبقية وفق الخطة الطموحة بدعم من رئيس الوزراء.