وضع سمو الشيخ عيسى بن سلمان بن حمد آل خليفة نجل صاحب السمو الملكي ولي العهد نائب القائد الأعلى حجر الأساس لمدرسة إعدادية للبنين بمدينة حمد، ضمن برنامج التنمية الخليجي، فيما قال وزير التربية والتعليم د. ماجد النعيمي إن المدرسة تنجز بعد 18 شهراً، وتضم 30 فصلاً دراسياً، بكلفة 3 ملايين و800 ألف دينار، وتصل طاقتها الاستيعابية إلى حوالي ألف طالب، وتأتي ضمن برنامج لإنشاء 12 مدرسة جديدة خلال السنوات الـ4 المقبلة، بطاقة استيعابية تزيد عن 15 ألف طالب.وأشاد سمو الشيخ عيسى بن سلمان، خلال رعايته حفل التدشين أمس، بـ»ما يلقاه قطاع التعليم من اهتمام واسع من لدن حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى، إذ تجسدت في المخرجات الملموسة لمسيرة هذا القطاع الحيوي الذي يمثل واحداً من أهم القطاعات التي توجه إليها الجهود والخطط انطلاقاً من الإيمان الراسخ بتطوير العنصر البشري». وقال سموه: «يسعدنا اليوم أن نحضر هذه الفعالية لوضع حجر الأساس لهذه المدرسة المدرجة ضمن برنامج التنمية الخليجي التي تعكس جانباَ من استمرارية المشاريع التطويرية التي انطلقت في إطار التوظيف المدروس والمخطط لاستثمار هذا البرنامج التنموي الخليجي لتعزيز وتيرة جهود النمو والتطوير التي تلبي تطلعات المواطنين في مملكة البحرين بما يتماشى مع الأولويات الوطنية». وثمن سموه «الجهود الكبيرة التي تبذلها وزارة التربية والتعليم في تحقيق التطلعات والخطط المنشودة».من جهته، أعرب وزير التربية، خلال الحفل الذي حضره عدد من كبار المسؤولين ومحافظ المحافظة الشمالية، عن «تقديره لسمو الشيخ عيسى بن سلمان بن حمد آل خليفة لحضوره حفل وضع حجر الأساس لهذا المشروع التعليمي الذي يضاف إلى سجلّ المنجزات التعليمية التي تعكس مدى العناية التي يحظى بها التعليم في وطننا العزيز».وقال إن «هذه المدرسة تأتي ضمن برنامج طموح لإنشاء 12 مدرسة جديدة ضمن الخطة الإنشائية للوزارة خلال السنوات الأربع القادمة، بطاقة استيعابية تزيد عن 15 ألف طالب وطالبة في مختلف المراحل الدراسية، بما سيمكن الوزارة من إيصال المزيد من الخدمة التعليمية المتطورة لجميع المحافظات، وتقريب هذه الخدمة إلى المواطنين في مناطقهم السكنية في مدن وقرى البحرين».وأكد الوزير «حرص الوزارة على العناية بجودة المبنى المدرسي، من حيث التصميم الهندسي، وتحسين خدماته، وتنويع الفضاءات داخله واستخدام المواد الصديقة للبيئة، وتوفير أحدث المختبرات العلمية والقاعات التي يمكن التحكم في مساحاتها بشكل مرن، وبحسب الحاجة ونوعية النشاط التعليمي أو التدريبي أو الثقافي، إضافة إلى توفير خدمة الإنترنت في جميع أنحاء المدرسة؛ بما يتيح استخدام تكنولوجيا المعلومات والاتصال ضمن مشروع جلالة الملك حمد لمدارس المستقبل».وأوضح الوزير أن «المدرسة الإعدادية الجديدة للبنين بمدينة حمد، والتي يتوقع الانتهاء من إنشائها بعد 18 شهراً، ستضم 30 فصلاً دراسياً، وبكلفة إجمالية تتجاوز 3 ملايين و800 ألف دينار، وتصل طاقتها الاستيعابية إلى حوالي ألف طالب، ويعمل بها أكثر من 105 من أعضاء الهيئات الأكاديمية والإدارية والفنية». وشهد حفل التدشين إلقاء قصيدة بهذه المناسبة، ثم اطلع سمو الشيخ عيسى على اللوحات التوضيحية لمشروع مبنى المدرسة الجديدة.
970x90
970x90