بدأت الجلسة السادس عشرة من جلسات استكمال حوار التوافق الوطني اليوم الأربعاء بمشاركة كل الأطراف، وسط تجديد الجمعيات الست فرض الموافقة على الاستفتاء كشرط مسبق للانتقال إلى مناقشة جدول الأعمال.
قال المتحدث باسم ائتلاف الجمعيات الوطنية العشر أحمد جمعة إن جلسة اليوم الأربعاء سوف تبدأ من حيث انتهت الجلسة الماضية في مناقشة ورقة الجمعيات الست، واصفا هذه الورقة بأنها "انقلابية وتلغي كل مؤسسات الدولة"، واعتبر أن مناقشتها لا تعدو كونها مضيعة للوقت ويجب تركها والانتقال إلى جدول الأعمال اليوم.
وأكد جمعة أن رفض الائتلاف لقاء الجمعيات الست يتأتى من أن هذه الجمعيات لم تغير شيئا في مواقفها ولم تبد أي حسن نية وكما أنها مستمرة بالتصعيد وتغطية العنف.
من جهته، اعتبر المتحدث باسم الجمعيات الست سيد جميل كاظم أن ورقة الجمعيات تتضمن مبادئ عالمية ولا تنسف الدولة.
وعن توقعاته لسير جلسة الحوار اليوم، قال كاظم "لن نشهد مفاجآت أو جديد في الجلسة، و سنواصل مناقشة نقطتي المخرجات والتمثيل"، مجددا اشتراط موافقة بقية الاطراف على الاستفتاء للانتقال إلى مناقشة جدول الأعمال.
من جانبه، قال رضي موسوي، الذي شارك بجلسة اليوم ممثلا للجمعيات الست بدلا من عبدالله جناحي، إن الحوار "يحتاج لتحريك المياه الراكدة بعد أن تعطل أكثر من اللازم"، معربا عن أمله في التوصل إلى توافقات على المبادئ والثوابت.