المشاركة في شبكات البنى التحتية، واستكشاف أهم مجالات وفرص التعاون الأخرى، كانت محور مذكرة التفاهم التي وقعتها «مجموعة اتصالات» مع 7 من أكبر مشغلي الهواتف المتحركة العاملين في منطقة الشرق الأوسط وإفريقيا. وستسهل مذكرة التفاهم اكتشاف مزيد من فرص ومجالات التعاون فيما بين المشغلين لاسيما في ما يتعلق بالمشاركة في شبكات البنى التحتية.
وكجزء من مذكرة التفاهم ستكتشف «مجموعة اتصالات» فرص الاستفادة التجارية من المشاركة في شبكات البنى التحتية، وكذلك جدوى الاستفادة في المجالين التقني والتنظيمي من المشاركة في شبكات البنى التحتية النشطة مع كل من؛ «شركة بهارتي أيرتل»، و«مجموعة أم تي أن»، و«مجموعة أوريدو»، و«أورانج»، و«مجموعة فودافون»، و«مجموعة شركة الاتصالات السعودية»، «ومجموعة زين». وتسعى المذكرة إلى تشكيل منصة لإطلاق اتفاقات أخرى مع مشغلين من خارج هذه المجموعة المبدئية. يعتبر التعاون بين المشغلين ثمرة مباحثات موسعة أجروها خلال مشاركتهم في المؤتمر العالمي للهواتف المتحركة الذي جرت فعالياته مؤخراً في برشلونة بإسبانيا. وقد أكدت هذه المباحثات على حاجة مشغلي الهواتف المتحركة للتعاون من أجل الاستفادة المثلى من رأس المال وخفض النفقات التشغيلية، وزيادة نطاق انتشار خدمات البيانات وخدمات الهواتف المتحركة لتغطي شريحة أوسع من العملاء.
تسعى»مجموعة اتصالات» من خلال هذه المذكرة إلى خفض نفقاتها التشغيلية والحفاظ على البيئة، والعمل في الوقت ذاته على تعزيز كفاءة شبكتها في الشرق الأوسط وآسيا وأفريقيا.
وبهذه المناسبة قال الرئيس التنفيذي لـ»مجموعة اتصالات»، أحمد جلفار: «إن «مجموعة اتصالات» سعيدة بإبرام أول مذكرة تفاهم للمشاركة في شبكات البنى التحتية من نوعها مع مشغلي هواتف متحركة من المنطقة وخارجها. إنها خطوة كبيرة ومهمة في قطاع الاتصالات لاسيما وأنها تعزز جهودنا الرامية إلى توفير أفضل خدمات الاتصالات، وجعلها متاحة لأكبر شريحة ممكنة من العملاء في الأسواق الناشئة، وبالشكل الذي يسهم في تحسين نوعية حياتهم ويساعدهم في الوقت نفسه على تعزيز النمو الاقتصادي. ومن شأن هذه المذكرة أيضاً أن تساعد في تعزيز مكانة «مجموعة اتصالات» الرائدة كأكثر مجموعات الاتصالات العاملة في الأسواق الناشئة إعجاباً وتميزاً». وفي ما يتعلق بالدعم المقدم من قبل الحكومات أكد جلفار: «إن وجود تشريعات وقوانين حكومية خاصة بقطاع الاتصالات تعتبر ركناً أساسياً في دعم مثل هذه المبادرات المرتبطة بالمشاركة في شبكات البنى التحتية. إننا نتطلع إلى مشاركة وتعاون حكومات المنطقة في تحقيق الأهداف الاقتصادية والتشغيلية المشتركة التي نصبو إليها جميعاً».