اتفقت الصحف البريطانية الصادرة أمس الخميس على أن الانتفاضة «التي لا تنسى» لنادي مانشستر يونايتد أمام أوليمبياكوس اليوناني في إياب دور الستة عشر لبطولة دوري أبطال أوروبا لكرة القدم بملعب (أولد ترافورد)، كان سببها استعادة «حماسة وشجاعة يونايتد القديم».وتأهل أبناء المدرب ديفيد مويس أمس إلى دور الثمانية من دوري الأبطال بتعويض الخسارة بهدفين نظيفين في مباراة الذهاب في اليونان، بثلاثية نظيفة حملت توقيع المهاجم الهولندي روبن فان بيرسي.وقالت صحيفة (ذي غارديان) «لعبوا مثل يونايتد القديم، دفاع باستماتة، سرعة في التفكير، شجاعة، ومبادرة. لقد أظهروا شخصية وحماسة، ولعبوا تحت ضغط كبير وعرفوا كيف يواجهون منافسهم في واحدة من أضعف لحظاتهم».وأبرزت الصحيفة أن الحارس الإسباني ديفيد دي خيا «لم يرتكب أي خطأ طيلة اللقاء، وخفف المعاناة عن زملائه بتصديات رائعة عندما كانت النتيجة التقدم بهدف». وبعد الهزيمة بثلاثية نظيفة الأحد الماضي أمام ليفربول في البريميرليغ على نفس الملعب، ترى صحيفة (ذي دايلي تليغراف) أن مانشستر يونايتد «ولد من جديد وقدم عرضه الأقوى».وأضافت الصحيفة أن فريق «الشياطين الحمر» بقيادة مويس، لعب «بمستواه القديم، وبالشجاعة التي ميزت (سلفه) أليكس فيرغسون».وأضافت أن الجماهير كانت «تشغل المقاعد عن آخرها، بحماس فائق، وأصوات متعالية، وهي تغني من أجل تهنئة فريقها والرائع دي خيا، حتى صافرة النهاية».ووصفت (التايمز) الليلة بأنها كانت «كفاحاً لا ينسى». وسيواجه مانشستر يونايتد، صاحب المركز السابع في الدوري الإنجليزي حالياً برصيد 48 نقطة، في دور الثمانية أحد الفرق السبعة الأخرى المتأهلة إلى هذا الدور، بحسب القرعة التي تجرى اليوم الجمعة.وفضلاً عن الشياطين الحمر، بلغت دور الثمانية أندية تشيلسي الإنجليزي وبايرن ميونخ وبروسيا دورتموند الألمانيان، فضلاً عن ثلاثي إسبانيا ريال مدريد وبرشلونة وأتلتيكو مدريد.