دعت المؤسسة الوطنية لحقوق الإنسان، إلى زيادة الاهتمام بحقوق الإنسان والعمل بجدية لرفض كافة أشكال التمييز ضده على المستويين الوطني والدولي، وتوفير الضمانات المناسبة لعدم التعرض أو الاعتداء على الكرامة الإنسانية. وقالت المؤسسة في بيان لها أمس بمناسبة اليوم العالمي للقضاء على التمييز العنصري 21 مارس من كل عام، إن الإعلان العالمي لحقوق الإنسان المؤرخ في 10 ديسمبر 1948 نص في مادته الأولى «يولد جميع الناس أحراراً متساوين في الكرامة والحقوق»، داعية إلى تكاتف الجهود وتحقيق الشراكة المجتمعية بين مؤسسات الدولة ومنظمات المجتمع المدني، ووضع خطط واستراتيجيات للقضاء على التمييز العنصري.واعتمدت الجمعية العامة للأمم المتحدة 21 مارس يوماً للقضاء على التمييز العنصري، بتاريخ 26 أكتوبر 1966، واعتمدت أيضاً الاتفاقية الدولية للقضاء على جميع أشكال التمييز العنصري بتاريخ 7 مارس 1966، ودخلت حيز النفاذ يوم 4 يناير 1969، بينما انضمت البحرين للاتفاقية بتاريخ 27 مارس 1990 بالمرسوم بقانون رقم (8) لسنة 1990. واعتمدت الجمعية تنفيذ برامج مكافحة العنصرية والتمييز العنصري، لإدراكها التهديد الخطير الذي يتعرض له السلم والأمن الدوليان، والوضع الخطير للنساء والأطفال الخاضعون للفصل والتمييز العنصري.وحث مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة، الدول الأعضاء على ضرورة مكافحة العنصرية والتمييز العنصري وكره الأجانب، وما يتصل بهذه الممارسات من تعصب في جميع المناسبات.ودعت الأمم المتحدة، جميع الدول والهيئات والمنظمات الدولية الحكومية غير الحكومية، إلى تكثيف جهودها للقضاء على جميع أشكال العنصرية والتمييز العنصري، وأن تولي عناية خاصة لتدابير تستهدف تأمين تنفيذ الأحكام الرئيسة لبرنامج عقد مكافحة العنصرية والتمييز العنصري. وحثت جميع الدول على اتخاذ تدابير تشريعية وإدارية والقضاء على جميع الممارسات التمييزية المرتكبة ضد أفراد جاليات المهاجرين، وحظر إنشاء المنظمات القائمة على الحقد والتعصب العنصري.
970x90
970x90