تزويد الشركة بالخبراء من ذوي الخبرة الرفيعة في مجال صناعة الأسمدة
المملكة تظلّ قبلة أنظار العالم أجمع
تعزيز التنمية الاقتصادية وتحقيق التنويع الصناعيكشف رئيس شركة الخليج لصناعة البتروكيماويات «جيبك» د.عبدالرحمن جواهري أن مذكرات التفاهم التي وقعتها الشركة مع شركتين باكستانيتين على هامش زيارة عاهل البلاد المفدى إلى باكستان تنصان على توفير الشركتين الخدمات الفنية والمساندة لشركة الخليج لصناعة البتروكيماويات، علاوة على تزويد الشركة بالخبراء من ذوي الخبرة الرفيعة في مجال صناعة الأسمدة.
وقال جواهري، في تصريح صحافي أمس، إن «مذكرات التفاهم مع شركة «فاطمة المحدودة للأسمدة» وشركة «فوجي» المحدودة للأسمدة تأتي ترجمة للعلاقات الوثيقة التي ترتبط بها شركة الخليج لصناعة البتروكيماويات مع الشركتين الباكستانيتين والتي تمتد جذورها لسنوات طويلة، وتهدف إلى تعزيز التعاون فيما يتعلق بتبادل البرامج والخدمات».
وأشاد رئيس شركة الخليج لصناعة البتروكيماويات بـ«الجهود الحثيثة التي يبذلها حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة للترويج للمملكة من خلال جولاته المكوكيّة الأخيرة في عدد من الدول الآسيوية»، موضحاً أنها «بلدان تشهد نمواً متسارعاً خلال الألفية الجديدة، وتبشر أسواقها بفرص واعدة على العديد من المستويات، ويمكن النظر إليهم كشركاء اقتصاديين حقيقيين بالمنطقة».
وأشار إلى أن «الزيارة الملكية لجمهورية باكستان الإسلامية والزيارات الآسيوية السابقة حققت مكاسب اقتصادية وسياسية لا حصر لها، فقد ساهمت في وضع البحرين مجدداً في مكانها اللائق».
وتابع أن «المملكة وعلى الرغم من صغر مساحتها، إلا أنها تظلّ قبلة أنظار العالم أجمع، ومحلّ احترام الشعوب وتقديرها، فالدول لا تقاس بمساحتها ولا بالجغرافيا، إنما تقاس الأوطان وتقدّر بالأعمال والإنجازات الكبيرة، وهو ما نجح جلالة الملك في تأكيده خلال جولاته الأخيرة التي أسهمت في وصول العلاقة بين مملكة البحرين وتلك الدول لمستوى استراتيجي متميز».
وأكد رئيس الشركة بالرغبة الكبيرة لمجلس إدارة الشركة برئاسة الشيخ عيسى بن علي آل خليفة لـ«تعزيز التعاون مع الدول التي تمتلك خبرات فنية عالمية المستوى في مجال صناعة البتروكيماويات والأسمدة».
وأشار إلى أن وزير الصناعة د.حسن فخرو «نجح في قيادة وفد وزارته لتوفير كل التسهيلات اللازمة لعمل الوفد الاقتصادي، وبخاصة الجهود المبذولة خلال تنظيم ملتقى الأعمال البحريني الباكستاني».
وخلص جواهري إلى أن «الرؤية الثاقبة لجلالة الملك جعلته يدرك بحسه الوطني، الأهمية الكبيرة التي تشكلها بلدان الشرق الآسيوية ليس على المستوى السياسي فحسب، بل كذلك على المستوى الاقتصادي، حيث يمكن لهذه الدول أن تشارك بنشاط في تعزيز التنمية الاقتصادية وتحقيق التنويع الصناعي للمملكة، كما يمكنها من جانب آخر الإسهام في تعزيز المصالح المشتركة وتلبية تطلعات الشعوب».