عواصم - (وكالات): أعلنت المملكة العربية السعودية أنها دفعت 80 مليون دولار للسلطة الفلسطينية التي تواجه صعوبات مالية كبيرة. وذكرت وكالة الأنباء السعودية الرسمية أن المبلغ المدفوع من قبل الصندوق السعودي للتنمية لوزارة المالية الفلسطينية يمثل حصة الرياض في الدعم الذي وعدت الدول العربية بتقديمه للسلطة الفلسطينية برئاسة الرئيس محمود عباس. ويغطي المبلغ 4 أشهر من النفقات اعتباراً من ديسمبر 2013، كما أعلن الممثل الدائم للمملكة العربية السعودية لدى جامعة الدول العربية أحمد قطان. وتعهدت الجامعة العربية في 2012 في إقامة «شبكة أمان» بقيمة 100 مليون دولار شهرياً لموازنة السلطة الفلسطينية بهدف مساعدتها في دفع رواتب الموظفين خصوصاً.
من ناحية أخرى، أكد الرئيس الفلسطيني محمود عباس أنه لن يفرط «بالحقوق الوطنية الفلسطينية» وذلك في خطاب ألقاه في مقر الرئاسة الفلسطينية بعد عودته من الولايات المتحدة الأمريكية ولقائه بالرئيس الأمريكي باراك أوباما.
وقال عباس أمام آلاف من الفلسطينيين الذين تجمعوا لاستقباله «أقول لكم بأن التفريط بالحقوق محال».
في الوقت ذاته، طلب عباس من واشنطن الوساطة لدى إسرائيل لإطلاق سراح الزعيم الفلسطيني والمرشح الرئاسي المحتمل مروان البرغوثي المعتقل منذ 10 سنوات بشأن موجة تفجيرات انتحارية، إضافة إلى أحمد سعدات وفؤاد الشوبكي.
من ناحية ثانية، أعلن المتحدث باسم الإدارة المدنية بوزارة الدفاع الإسرائيلية غاي انبار أن إسرائيل قامت بتمرير خطط لبناء 2269 وحدة سكنية في 6 مستوطنات مختلفة في الضفة الغربية المحتلة. في موازاة ذلك، اندلعت مواجهات بين عشرات الفلسطينيين، وقوات الشرطة والأمن الإسرائيلية في ساحات المسجد الأقصى بالقدس، خلال زيارة قام بها عضو الكنيست الإسرائيلي عن حزب الليكود موشيه فيغلين، وهو الأمر الذي أثار حفيظة الفلسطينيين المتواجدين في المكان.
من جهة أخرى، احتج وزير الخارجية الأمريكي جون كيري في اتصال هاتفي مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو على تعليقات نقلتها الصحافة لوزير الدفاع موشيه يعالون انتقد فيها سياسة الولايات المتحدة حيال إيران.
وبعد هذا الاتصال الهاتفي الذي نشرته وزارة الخارجية الأمريكية، قدم الوزير الإسرائيلي اعتذاره.
ولمح يعالون إلى أنه يؤيد توجيه ضربة عسكرية أحادية إلى إيران مندداً بخيار واشنطن التفاوض مع طهران، وفق ما نقلت صحيفة «هآرتس».
وبعد اتصال هاتفي بين وزير الدفاع الأمريكي تشاك هيغل ونظيره الإسرائيلي يعالون أكد الأخير في بيان أنه «لا يوجد في تعليقاته أية انتقادات أو أية نية لجرح واشنطن».