أعلنت جمعية الأصالة الإسلامية – سلفيين – في البحرين أنسحابها من ائتلاف الجمعيات الوطنية العشر – يضم عدة توجهات وطنية – في حوار التوافق الوطني البحريني، مع الاستمرار بالمشاركة في الحوار بشكل مستقل.
ونقلت وكالة "علم الإخبارية -وكالة أردنية بحرينية- عن النائب عن كتلة الأصالة في البرلمان عدنان المالكي إن "الانسحاب رسمي، وذلك لإن الائتلاف له اجنده لا تناسب الشارع السني، ما حدنا للانسحاب".
وأكد المالكي إن الشارع يراقب كل الجمعيات، وينتظر منها ما هو ملموس على أرض الواقع، وعلينا تقديم شيء لصالح المواطن.
وقال المالكي: "لا لقاءات جانبية مع الوفاق، ولا نريد هذه اللقاءات ونحن مع الشارع وسنأخذ رأي الناس، لنا شعبية كبيرة في البحرين، ونأخذ برأي المواطنين وهم رافضين للقاء الوفاق".
وشدد المالكي على استمرار الأصالة في الحوار، وقال إن :"عدنان بدر هو ممثل الأصالة في الحوار وهو رجل مستمر في الحوار ومتعاون مع الجميع لما فيه خير البحرين".
وأضاف المالكي إن "دعوة حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة للحوار الوطني، ورعاية صاحب السمو الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء للحوار الوطني تؤكد جدية الحوار وحرص الجميع على حفظ حقوق المواطنين ومصلحة الوطن".
وتابع المالكي:" ننظر للحوار نظرة بعيدة فدخولنا له، يأتي لوقف التدخلات الخارجية، والخروج بالبحرين من الأزمة.
وقال المالكي إن "استمرار الحوار يوجب إيقاف العنف الممارس خارج قاعاته".
وعن نظرة الأصالة لمستقبل الحوار، قال المالكي إننا نريد وضع الأجندة عبر رؤية تخدم الشارع، وبعيد عن العنف، وذلك بالتوافق وتوحيد الآراء والخروج بما يفيد البحرين.
وأكد المالكي إن صورة البحرين تحسنة دولياً وذلك بعد ان شاهد العالم حقيقة ما جرى في البحرين، :"ونريد نقل الصورة الصحيحة عن شعب البحرين عبر الحوار، ونسعى لأن نكون يد واحدة".