رويترز - سجل الجنيه الإسترليني انخفاضاً طفيفاً أمس الجمعة إذ لا يزال يعاني من الصدمة التي سببها اجتماع مجلس الاحتياطي الاتحادي (البنك المركزي الأمريكي) الأربعاء الماضي والذي غير موقف بعض المستثمرين من الدولار.
وتراجع الجنيه الإسترليني - الذي يكافح بالفعل لمواصلة مساره الصعودي المستمر منذ ثمانية أشهر - أكثر من 1% أمام الدولار هذا الأسبوع معظمها عقب تلميح رئيسة مجلس الاحتياطي جانيت يلين إلى احتمال رفع أسعار الفائدة الأمريكية في مطلع العام القادم.
ورغم ذلك استقرت العملة البريطانية إلى حد بعيد أمام اليورو على مدى الأيام السبعة الماضية وانقسم المحللون على ما يبدو حول ما إذا كان إجراء هذا الأسبوع كافيا لإخراج الاسترليني من نطاق أوسع يتحرك فيه منذ منتصف فبراير .
وتراجع الإسترليني 0.2% أمام الدولار في أوائل التعاملات الأوروبية لكنه استعاد بعض قوته قبل صدور بيانات إقراض القطاع العام البريطاني التي أظهرت جهود الحكومة للحد من اتساع العجز.
وانخفض الإسترليني 0.04% أمام العملة الأمريكية ليصل إلى 1.6510 دولار.
ونزلت العملة البريطانية 0.1% أمام نظيرتها الأوروبية مسجلة 83.57 بنس.