تذيلت بغداد مجدداً لائحة المدن التي يحلو فيها العيش في العالم، لكن ذلك لم يمنع سكانها من الإعراب عن تمسكهم بمدينتهم وأملهم في أن تستعيد بعضاً من بريق ماضٍ رسخ لها مكانة مرموقة في التاريخ. واحتلت بغداد المركز الأخير بحسب الدراسة السنوية للأماكن الأفضل للعيش والتي تعدها مجموعة «ميرسير» للاستشارات بين 223 مدينة شملتها الدراسة، وذلك للمرة الثانية بعد دراسة سابقة أجريت العام 2011. وحلت أمام بغداد التي تعتمد حكومتها موازنة سنوية تتجاوز قيمتها 100 مليار دولار، مدن مثل بانغي في جمهورية افريقيا الوسطى، وبور او برانس في هايتي، ونجامينا في تشاد.
وجاء تصنيف بغداد الأسوأ بسبب غياب الأمن ونقص الخدمات وفقاً للدراسة التي تستند إلى نحو 40 عاملاً تشمل البيئة السياسية والاجتماعية والاقتصادية فضلاً عن وسائل الترفيه والسكن والبيئة الطبيعية.