أكد صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة رئيس الوزراء أن المملكة العربية السعودية الشقيقة بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود عاهل المملكة العربية السعودية، ستظل العمود الحافظ والمحور الرئيس في تنمية واستقرار دول مجلس التعاون. وقال سموه، خلال استقباله صباح أمس رئيس مجلس النواب خليفة الظهراني وعدداً من النواب بحضور عدد من كبار المسؤولين بالمملكة، إن التنظيمات الدستورية في المملكة تكفل الديمقراطية وتلبي متطلبات الشعب التي أجمع عليها في ميثاق العمل الوطني، والتي حققها له حضرة صاحب الجلالة عاهل البلاد المفدى، مشدداً على ضرورة التمسك بالوحدة الوطنية وعدم التفريط بها فهي الباعث للنهضة والدرع الواقي ضد كل من يريد العبث بأمن الوطن واستقراره.
وأثنى صاحب السمو الملكي رئيس الوزراء على الدور الوطني الذي تقوم به السلطة التشريعية على الصعيد الرقابي والتشريعي.
وأكد سموه أن الحكومة تشاطر السلطة التشريعية اهتماماتها في الشأن الخدمي، فهي تولي هذا القطاع أهمية مطلقة لأنه أحد الروافد المهمة للتنمية المستدامة وعنصر فاعل في برامج تحسين المستويات المعيشية للمواطن، لافتاً إلى أن السلطتين تعملان بنسق واحد لرفعة الوطن وشعبه في ظل أجواء آمنة ومستقرة.
وتطرق صاحب السمو الملكي رئيس الوزراء مع الحضور إلى الموضوعات المتصلة بالشأن الإقليمي والدولي.
وحث سموه على ضرورة بلورة أفق جديد للتعاون العربي في ظل التحديات الاقتصادية والأمنية التي تحدق بالمنطقة.