كتب - حسن الستري:
أكدت وزيرة الدولة لشؤون الإعلام والمتحدث الرسمي باسم الحكومة سميرة رجب أن عملية حوار التوافق الوطني فـــي شقه السياسي مازالت جارية في مستوى تقييم المرئيات والبدء في التواصل بين الأطراف.
وقالت رجب بالمؤتمر الصحافي الأسبوعي إن المشاريع التنموية المزمع إنشاؤها بوادي البحير قائمة وجارية وهناك وقت زمني لإنهائها كل حسب الوزارات المعنية.
وأوضحت أن مجلس الوزراء وافق على مذكرة وزير شؤون البلديات بشأن منطقـة وادي البحير، والتي تتضمن عدداً من التحديات البيئية المرتبطة بالمنطقة وتوصي المذكرة بتكليف شركة لمعالجــة الوضع البيئي قبل الشروع في تنفيذ أية مشاريع تنموية. وقالت رداً على سؤال إن كان مشروع إسكان البحير أوقف رسمياً «هناك عمل جارٍ في مناطق معينة وتم تنظيفها بمستوى 90% والباقي يجري العمل فيه، فالتي تم تنظيفها أصبحت أراضي صالحة لبدء العمل بالعمليات التنموية فيها، ولكن هناك مناطق أخرى بحاجة لهذا التكليف الذي صدر من مجلس الوزراء بتعيين جهات مختصة للعمل على تخليصها من بعض التلوثات، فهذه المشاريع قائمة وجارية وهناك وقت زمني لإنهائها كل حسب الوزارات المعنية.
ورداً على ســؤال يتعلــق بتوجــه الحكومــة لإدراج جماعة الإخوان المسلمين، كجماعة إرهابية، بعد وصف وزير الخارجية لهم بذلك، قالت رجب: وزير الخارجية صرح حول ذلك، وعدل الأكاذيب التي شابت التصريح الأول، هذا كل ما في الموضوع، لا يستحق أكثر.
وبخصوص ما ذكره رئيس لجنة الخدمات بمجلس النواب النائب عباس الماضي من أن المجلس لم يستلم قانون الإعلام رغم مضي ستة أسابيع على قرار الحكومة بالموافقة عليه وإحالته للسلطة التشريعية، أجابت رجب «تمت الموافقة على مشروع قانون الإعلام على أساس أن يحول لمجلس النواب، أين الخلل الذي سبب التأخير، لا أرى هناك سبباً وسأبحث عن الأسباب».
وبشأن الزيارة المرتقبة للرئيس الأمريكي للمنطقة وإن كانت تحمل في طياتها وساطة تتناول الشأن البحريني الداخلي، ردت رجب «ليس هناك شأن بحريني، الموضوع شأن خليجي وسيبقى خليجيا ولن تكون هناك أي أطراف أخرى بالموضوع».
وحول خطوات الحكومة لإنهاء ملف المفصولين بالكامل، قالت رجب «سيكون وزير العمل جميل حميدان اليوم الإثنين بجنيف للتوقيع على صدور قرار سحب القضية من منظمة العمل الدولية، إذا كانت هناك بعض الحالات الفردية أو القليلة المتعلقة بالموضوع، لابد أن هناك اتفاقاً بين الأطراف حول إنهاء هذا الأمر، والحقيقة لا أعتقد أن هناك كما يدعى حالات مستعصية أو عدداً كبيراً من الحالات، نحن كفيلون جميعاً بحلها بالتعاون بين كل الأطراف».
وتعليقاً منها على زيارة جلالة الملك لباكستان، قالت رجب «أعتقد أن هناك خطة واضحة المعالم واستراتيجية واضحة للسياسات البحرينية الخارجية وتواصلها مع كل دول العالم وكل المواقف الدولية، وما يقوم به جلالة الملك هو إعادة ترسيخ هذه العلاقات والمزيد من التطور في التواصل مع هذه الشعوب وهذه الدول لمصلحة الأطراف جميعاً».