اعتبر الفنان الفلسطيني الشاب محمد عساف مشاركته في ملحمة «عناقيد الضياء» التحدي الأبرز له، وهو ما زال في مستهل حياته الفنية، بين قامات فنية كبيرة، «لها تاريخها المهني الطويل، وحضورها البارز على الساحة الفنية والموسيقية العربية».
وأضاف عساف أن المشاركة في هذا العمل، تعزز ثقته بنفسه، بفضل دعم الموسيقار والملحن البحريني الكبير خالد الشيخ، وتعاون وتشجيع النجوم العرب الكبار: حسين الجسمي، ولطفي بوشناق، وعلي الحجار.
وأشار عساف إلى أن وجود فنان فلسطيني في عمل يتناول سيرة النبي محمد صلى الله عليه وسلم، يؤكد على صدق التزام إمارة الشارقة بهويتها الإسلامية وانتمائها العربي، من خلال تواجد اسم فلسطين في عمل عن الإسلام، لتجمع بذلك بين العروبة والإسلام في ملحمة «عناقيد الضياء».
ولفت إلى أن العمل تطلب أشهر طويلة من التخطيط والتدريب والتجهيز، وتنقلاً بين العديد من الدول، وتبادل الخبرات مع عدد كبير من المتخصصين والخبراء في شتى المجالات الفنية والتاريخية، وأردف: سنثبت من خلال عناقيد الضياء، جدارة الشارقة بالحصول على لقب عاصمة الثقافة العربية والإسلامية، وبأحقيتها أيضاً بنيل لقب عاصمة الثقافة العالمية، وبقدرتها على استضافة فعاليات فنية رفيعة المستوى، تتطلب تجهيزات ضخمة، وكوادر كبيرة العدد وكثيرة الخبرات، فالشارقة اليوم أصبحت عاصمة الفن الملتزم، وجاهزة لتقديم مزيد من الأعمال المتميزة. ويشارك عساف في 5 عروض للملحمة تبدأ 26 الجاري، وتستمر إلى 4 أبريل المقبل، على مسرح جزيرة المجاز في الشارقة.