بغداد - (وكالات): شيع آلاف العراقيين الصحافي محمد بديوي الشمري الذي قتل على يد ضابط في حماية الرئاسة، فيما تسلمت قوة عراقية حماية المقر بدل البشمركة الكردية التي تسببت بأزمة سياسية. وأثارت قضية مقتل الصحافي سخطاً شعبياً ضد قوات البشمركة في بغداد، ما اعتبروه «استهتاراً» من قوة غير نظامية وطالبوا بطردها من بغداد. وقال المتحدث باسم القيادة العميد سعد معن «تسلمت قوة تابعة لعمليات بغداد مداخل ومخارج المنطقة التي يشغلها الفوج الرئاسي». يشار إلى أن الفوج الرئاسي الذي يحمي المربع الرئاسي هو من عناصر البشمركة الكردية. إلى ذلك، أكدت السلطة القضائية الاتحادية توقيف الضابط المتهم بحادثة قتل الصحافي.
ميدانياً، قتل 7 أشخاص وأصيب آخرون جراء هجمات مسلحة استهدفت مناطق متفرقة في العراق، وفقاً لمصادر أمنية وطبية.