ينطلق المؤتمر الخليجي الرابع للإنتاجية برعاية وزير الدولة لشؤون الدفاع الفريق الركن طبيب الشيخ محمد بن عبدالله بن خالد آل خليفة، يومي 27– 28 مايو 2014 بفندق الريجنسي إنتركونتينتال بالمملكة.
ويعالج المؤتمر هذا العام حزمة هامة من المواضيع ذات الأهمية القصوى في عملية معالجة ظاهرة انخفاض الإنتاجية بهدف مواصلة رفع معدلاتها في مختلف قطاعات العمل سواء الخدمية أو الصناعية أو غيرها وفي القطاعين العام والخاص في مختلف دول مجلس التعاون الخليجي.
وقال الرئيس اللجنة العليا المنظمة للمؤتمر والرئيس التنفيذي لمجموعة أوريجين، أحمد البناء: «تتركز أهم مواضيع المؤتمر حول أهم المعايير الدولية الضابطة للتحفيز، وما هي أفضل الممارسات العالمية في هذا المجال وما هي المؤسسات العالمية التي لديها معدلات مرتفعة من الإنتاجية وكيف تستطيع المحافظة على هذه المعدلات، إضافة إلى معايير الجودة بهدف ضبط معايير الإنتاجية وأهم عوامل التميز العالمية والإقليمية والخليجية التي يمكن أن نقتدي بها».
وأضاف: «سيتم عقد مجموعات من العمل للمشاركين وكل مجموعة ستتناول موضوع محدد في برامج التحفيز للإنتاجية وسيدير مجموعات العمل هذه الخبير الدولي د.ناجي بيجاني من الجمهورية اللبنانية حيث يتمتع بخبرة كبيرة ومتميزة في هذا المجال من خلال عمله في أمريكا وأوروبا في برامج تحفيز ورفع الإنتاجية في المؤسسات».
كذلك سيتحدث نخبة من المتحدثين الدوليين والمحليين من مختلف المؤسسات والشركات الناجحة مثل مؤسسة الخليج لصناعة البتروكيماويات ومؤسسة بن هندي وبعض الجامعات المحلية بالإضافة للمفكر العالمي والذي يعتبر الأول عالمياً في برامج تحسين الإنتاجية البروفسور جوزيف بروكوبينكو حيث عمل مع منظمة العمل الدولية سنين طويلة.
وختم أحمد البناء حديثه بأن المؤتمرات الثلاثة الماضية في الإنتاجية قد بحثت وناقشت مجموعة من المواضيع الهامة حول رفع الإنتاجية ففي سنته الأولى بحث المؤتمر نفسه عملية الولاء الوظيفي وكيف يمكن أن نكسب عقل وقلب الموظف في العمل أما في سنته الثانية فقد بحث المؤتمر أهمية بيئة العمل والثقافة المؤسسية ليستطيع الموظفين رفع حراك البرامج الإنتاجية للأمام وفي العام الماضي 2013 بحث المؤتمر أهمية دور القائد (المدير، المسئول، المراكز الإشرافية) في تحفيز الموظفين بحيث يكون القدوة والمثل الأعلى في الإنتاج والعطاء.
وشكر البناء وزير الدولة لشؤون الدفاع على احتضانه المؤتمرات الثلاثة الماضية في الإنتاجية والجودة وذلك نتيجة إيمانه المطلق بأهمية العمل على رفع إنتاجية كل موظف لنستطيع في البحرين بشكل خاص والخليج العربي بشكل عام منافسة الدول المتقدمة في الإنتاج والعطاء.