الرفاع - الاتحاد البحريني لألعاب القوى: أعرب سمو الشيخ خالد بن حمد آل خليفة رئيس الاتحاد البحريني لألعاب القوى عن سعادته بفوز الاتحاد البحريني لألعاب القوى بالمركز الثاني بجائزة مجلس التعاون للرياضة والبيئة لموسم 2013-2014 في نسختها الثالثة من خلال لجنة الرياضة والبيئة تحت مظلة الاتحاد.وأكد سمو الشيخ خالد بن حمد آل خليفة أن ما تحقق من إنجاز على مستوى هذه المسابقة الهامة، فقد نافس الاتحاد البحريني لألعاب القوى لجاناً كبيرة وتمكن من خلال جهوده وملفه المتميز بالفوز بالمركز الثاني، مشيراً سموه إلى أهمية الجائزة التي تسهم في زيادة الوعي البيئي ودور الرياضة في نشر ثقافة الاهتمام بالبيئة وتهدف لتعريف كل من له علاقة بالرياضة بأهمية البيئة الرياضية والممارسة الصحية التي تعود بالنفع على الممارسين ومستخدمي المرافق الرياضية والمرتادين، وأشاد سموه بالجهود التي بذلتها لجنة الرياضة والبيئة التابعة للاتحاد البحريني لألعاب القوى.وأضاف سموه أن استمرار الجائزة للعام الثالث يشكل حافزاً إيجابياً للتفوق وتحقيق الإنجاز في كافة شؤون الرياضة بالخليج، منوهاً بالدور الكبير الذي تقوم به لجنة الجائزة.وكانت لجنة الرياضة والبيئة الخليجية التي تتخذ من العاصمة القطرية الدوحة مقراً لها، قد أعلنت أمس الأول عن الفائزين بجائزة مجلس التعاون للرياضة والبيئة في نسختها الثالثة، حيث فازت اللجنة التنظيمية للكرة الطائرة بالمركز الأول وجاء الاتحاد البحريني لألعاب القوى بالمركز الثاني وحلت اللجنة التنظيمية لكرة السلة في المركز الثالث.وفور إعلان النتائج قام الشيخ سعود بن عبدالرحمن آل ثاني الأمين العام للجنة الأولمبية القطرية رئيس لجنة الرياضة والبيئة الخليجية بالاتصال بأمين سر الاتحاد البحريني لألعاب القوى عبدالحكيم الشنو ليبارك للاتحاد بفوزه بالمركز الثاني، رافعاً تهانيه وتبريكاته لرئيس المجلس الأعلى للشباب والرياضة رئيس اللجنة الأولمبية البحرينية سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة، وإلى النائب الأول لرئيس المجلس الأعلى للشباب والرياضية رئيس الاتحاد البحريني لألعاب القوى سمو الشيخ خالد بن حمد آل خليفة، وجميع أعضاء مجلس الإدارة، ومشيداً بالملف المتميز الذي قدمه الاتحاد من خلال لجنته الرياضة والبيئة وتفاجأه بمستوى الملف وما تضمنه.وبلغ عدد اللجان التنظيمية والاتحادات الرياضية التي تقدمت للمشاركة في جائزة مجلس التعاون للرياضة والبيئة في نسختها الثالثة 17 جهة، وتعتبر جائزة مجلس التعاون للرياضة والبيئة هي مبادرة خليجية وتضمن استراتيجيتها الفعاليات الرياضية المحافظة على المعايير البيئية واللوائح التنظيمية المحفزة على السلامة البيئية، وأنشطة التوعية البيئية، وتشجيع اللجان المنظمة على اعتماد الأخذ بالبعد البيئي وتأثرها باستخدام المنشآت وتنظيم الأنشطة المختلفة المصاحبة للفعاليات الرياضية وضرورة إجراء دراسات تقييم لكافة الأنشطة والمنشآت الرياضية وضمان الاستدامة البيئية في جميع الأنشطة الرياضية.وأقيمت الندوة بالتعاون بين الاتحاد البحريني لألعاب القوى متمثلة بلجنة الرياضة والبيئة والمجلس الأعلى للبيئة، وشارك فيها عدد من اللاعبين واللاعبات في ألعاب القوى والإداريين بالاتحاد.
970x90
970x90