كشف المدرب الوطني خليفة الزياني عن أسباب خسارة النجمة من نظيره البسيتين في المباراة التي جمعتهم أمس الأول وقال: «افتقر النجمة إلى تواجد عامل مهم ومؤثر جداً في الفريق، حيث لم يكن هناك قائد فعلي في الملعب، الأمر الذي شكل خللاً كبيراً في الفريق ككل بحيث لم يجد اللاعبون من يوجههم في الملعب».
وأضاف: «علاوة على غياب القائد لم يكن خط دفاع النجمة في أحسن أحواله وارتكبت الكثير من الأخطاء الدفاعية التي تسببت في تلقي النجمة الكم الهائل من الأهداف في ظرف 45 دقيقة فقط، كما لم يستغل النجمة الفرص الكثيرة التي أتيحت له في الشوط الثاني على عكس البسيتين الذي استطاع استغلال أنصاف الفرص، والفوز يأتي من الفرص فإن لم تستغلها بالتأكيد ستخسر».
وتابع: «اعتمد النجمة على صانع الألعاب سالم موسى في تحريك اللعب وقيادة الفريق في الملعب، ومع كونه لاعباً يملك مهارات عالية إلا أنه لا يتمتع بالشخصية القوية التي تخوله من قيادة دفة الفريق، في نفس الوقت تحتاج الخطط والتكتيكات التي وضعت استعداداً للمباراة إلى تنفيذ على أرض الملعب، وغياب القائد أثر بشكل كبير على تنفيذ المطلوب لما يحتاجه الأمر من توجيه ومتابعة داخل المستطيل الأخضر، وتأكيداً على ذلك فإن التبديلات التي أجراها خالد الحربان مدرب النجمة لم تغير الشيء الكثير في النتيجة، وتضييع اللاعبين للكثير من الفرص يعود إلى الارتباك والاستعجال في التنفيذ الذي كان سببه غياب القائد».
وفي المقابل تحدث عن سر فوز البسيتين حين قال: «امتلك البسيتين الكثير من مفاتيح اللعب في المباراة، ويشاد بالدور الكبير الذي لعبه الحارس حسين حرم في قياده الفريق من الخلف وتوجيهم، كما يذكر الدور الاستثنائي لسيد أحمد «كريمي» في تسيير المباراة بالطريقة التي أرادها البسيتين من جانب توزيع اللعب في وسط الملعب وتمرير الكرات الحاسمة، حيث إن الأهداف الأربعة التي سجلها البسيتين بدأت من تمريرة بقدم «كريمي».
وتحدث بشأن طريقة استعداد الفريقين للمباراة: «وصول الفريقين إلى الدور نصف النهائي بالتأكيد يحتم عليهم العمل من أجل بلوغ النهائي، فلا يوجد فريق يصل إلى هذه المرحلة ويكتفي بذلك، وكلام كريسو عن عدم استعداد الفريق للمباراة مجرد طريقة للتخدير، كما إن كلام الحربان عن اعتياد النجمة على الوصول إلى المباراة النهائية مجرد تشجيع لللاعبين، في نهاية المطاف كل مدرب لديه طريقته الخاصة في العمل والاستعداد للمباريات».