(أ ف ب): ستكون الأهداف متباينة في لقاء مانشستر يونايتد ومانشستر سيتي على ملعب «أولدترافورد» اليوم الثلاثاء في مباراة مؤجلة بينهما من المرحلة الثامنة والعشرين من بطولة إنجلترا لكرة القدم.
وكان اللقاء مقرراً في 2 مارس الحالي، لكنه تأجل بسبب خوض مانشستر سيتي نهائي كأس رابطة الأندية الإنجليزية المحترفة التي توج بلقبها على حساب سندرلاند.
وإذا كان مانشستر يونايتد حامل اللقب يريد متابعة صحوته الأخيرة والثأر لخسارته الفادحة أمام جاره 1-4 ذهاباً، فإن سيتي يريد مواصلة زحفه نحو استرداد اللقب من غريمه اللدود.
وكان مانشستر استعاد عافيته الأسبوع الماضي بعد أن قلب تخلفه 2-0 ذهاباً أمام أولمبياكوس إلى فوز لافت 3-0 إياباً وبلغ ربع النهائي من دوري أبطال أوروبا، قبل أن يحقق فوزاً مقنعاً خارج ملعبه على وست هام بهدفين لمهاجمه واين روني أحدهما من الأجمل هذا الموسم.
ويتخلف مانشستر يونايتد بفارق 11 نقطة عن صاحب المركز الأخير المتأهل إلى دوري أبطال أوروبا، ما يعني صعوبة نجاحه في قلب الأمور في مصلحته.
أما بالنسبة إلى مانشستر سيتي فإنه يبدأ بخوض ثلاث مباريات مؤجلة له، إذا قدر له الفوز بها سيتخطى تشيلسي في صدارة الترتيب بفارق ثلاث نقاط.
واستعد سيتي الذي سيغيب عنه مهاجمه الأرجنتيني سيرجيو أغويرو، جيداً لمباراة الدربي بسحقه فولهام بخماسية نظيفة.
في المقابل، سيسعى ليفربول الذي عزز آماله بإحـــراز أول لقب له في الدوري المحلي منذ عـــام 1990 إلى مواصلة انتصاراته عندما يستضيف غداً الأربعاء سندرلاند الجريح الذي يكافح من أجل البقاء ضمن أندية النخبة في مباراة مؤجلة من المرحلة التاسعة والعشرين.
ويقدم ليفربول أفضل العروض هذا الموسم في الدوري بقيادة ثنائي خط المقدمة الأوروغوياني لويس سواريز ودانيال ستوريدج اللذين سجلا 47 هدفاً (28 للأول و19 للثاني) من أصل 82 هدفاً لفريقهما حتى الآن أي حوالي ثلثي الأهداف.