كتب – فهد بوشعر:
أكد المقدم الركن عبدالحكيم الشنو رئيس قارة آسيا نائب رئيس المجلس الدولي لاتحاد «السيزم» أن الرئاسة ستقام بالإكوادور خلال شهر مايو المقبل، وأن خطوة ترشحه لرئاسة الاتحاد الدولي للسيزم تعتبر خطوة غير مسبوقة وينتظرها الجميع منذ زمن بعد مرور 68 عاما على تأسيس الاتحاد وبقائه حكراً على دول معينة.
وأكد الشنو على الدعم الكبير الذي توليه القيادة الرشيدة والقيادة العسكرية في البحرين لهذه الخطوة بترشحه لرئاسة الاتحاد الدولي للسيزم، إضافة إلى الدعم من الدول الأخرى للمرشح الشنو بدعمه بالأصوات والترشيحات، حيث أكد الشنو على دعم إيطاليا لترشحه كرئيس للاتحاد على الرغم من كون المرشح الآخر أوروبي الجنسية إضافة للرئيس الحالي للاتحاد.
وبين الشنو بأنه قد قام بجولة في الأشهر الماضية لدول الخليج والدول العربية وأوروبا استعرض فيها برنامجه الانتخابي وخطته لخوض هذه الانتخابات واستعرض برنامج وخطط النهوض بالرياضة العسكرية على المستوى الدولي وما من شأنه تطويرها.
وقال الشنو إن الفكرة في ترشحه لرئاسة اتحاد السيزم تعود لسمو الشيخ ناصر بن حمد الذي يستحق كل الشكر والتقدير على دعمه اللامحدود ومتابعته الحثيثة لكل الأمور.
وبين الشنو بأن الفوز بمنصب رئيس اتحاد السيزم سيعود على الرياضتين العسكرية والمدنية في مملكة البحرين بفائدة كبيرة نظراً للعلاقات التي ستتكون مع العالم الذي ستتغير نظرته للبحرين.
ومن جانب آخر، فإن اتحاد السيزم عبارة عن اتحاد رياضي دولي مؤلف من القوات المسلحة في الدول الأعضاء التي توافق عليها الجمعية العمومية ويسمح لكافة الدول الانضمام إلى السيزم وأن الهدف الأساسي للسيزم هو تعزيز المنافسة الرياضية والتربية البدنية بين القوات المسلحة لدول العالم كوسيلة لتعزيز السلام العالمي. ويتجسد هذا الهدف في شعار السيزم (الصداقة عبر الرياضة)، وتهدف الأحداث الرياضية والإجتماعات التي يتم تنظيمها إلى التقاء الرياضيين من القوات المسلحة من كافة أرجاء العالم للاحتفال بالسلام العالمي بروح الصداقة المميزة والتضامن الذي يجمع كافة الدول الأعضاء في السيزم.
فيما تأسس السيزم في 18/2/1948 في نيس بفرنسا وكانت الدول المؤسسة هي بلجيكا، الدنمارك، فرنسا، لوكسمبورغ وهولندا، وكان جنرال أمريكي يدعى جون بيشنج أقر في أعقاب الحرب العالمية الأولى بالحاجة لكسر الحواجز اللغوية والثقافية وتعزيز الصداقة بين جنود الدول المتحالفة. ونتيجةً لذلك قام بتأسيس المجلس الرياضي للدول المتحالفة عام 1919 ونظم المباراة الرياضية العسكرية الدولية الأولى وهي الألعاب بين الدول المتحالفة في فرنسا وشارك في هذه الألعاب 18 دولة من خمس قارات و1500 رياضي في 24 رياضة. وبعد الحرب العالمية الثانية أعيد إحياء المجلس الرياضي للدول المتحالفة عام 1946 في برلين وتنافست معظم الدول البارزة الحليفة من أوروبا الغربية والشرقية بكل انسجام. ولسوء الحظ وبسبب الخلافات السياسية انتهى المجلس الرياضي للدول المتحالفة عام 1947 ومع ذلك أعيد إحياء الفكرة من جديد في السنة التالية مع تأسيس السيزم وبروز رؤية عالمية.