أكد صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد نائب القائد الأعلى النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء أن الأمة العربية اليوم أمام متغيرات جديدة وتحديات كبيرة مما يجعلنا أكثر اصراراً على المضي قدماً في تطوير أساليب التعاون والعمل العربي المشترك بما يعزز وحدة الأمة العربية واضعين نصب أعيننا أن تتفق جميع خطواتنا مع مبادئنا الثابتة التي تنطلق من ديننا الإسلامي الحنيف وإرثنا العربي.
وقال صاحب السمو الملكي ولي العهد نائب القائد الأعلى النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء، في تصريح له عقب وصوله أمس إلى دولة الكويت الشقيقة للمشاركة نيابة عن حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى في أعمال الدورة الخامسة والعشرين لمجلس جامعة الدول العربية التي تستضيفها دولة الكويت الشقيقة، «يسعدني اليوم أن أقوم بزيارة بلدي الثاني دولة الكويت الشقيقة للمشاركة في أعمال انعقاد القمة العربية الخامسة والعشرين نيابة عن حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد وأن أنقل لصاحب السمو الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح، أمير دولة الكويت الشقيقة تحيات جلالته في ظل ما يربط البلدين الشقيقين من علاقات أخوية وتاريخية مميزة تشهد على الدوام كل تقدم ونماء في شتى مجالات التعاون والتنسيق المشترك».
وكان في مقدمة مستقبلي سموه لدى وصوله بالمطار صباح أمس سمو الشيخ نواف الأحمد الجابر الصباح ولي عهد دولة الكويت الشقيقة وعدد من كبار المستقبلين.
ونقل سموه تمنيات جلالته بكل التوفيق والنجاح لأعمال هذه القمة وتطلعات جلالته إلى نتائجها نحو كل ما يسهم في تعزيز العمل العربي المشترك وأن تكون هذه القمة محطة مهمة في سبيل تحقيق مجالات أوسع للتعاون بين الدول العربية لتحقيق طموحات الإنسان العربي وتطلعاته.
وأضاف «نود أن نعرب عن سرورنا بتجدد لقائتنا الأخوية على أرض دولة الكويت الشقيقة التي نلمس دائماً حرص قيادتها الحكيمة على تعزيز التضامن من اجل مواجهة كل التحديات والمتغيرات ومن أجل مستقبل أكثر أمناً.. نسأل الله العلي القدير أن يوفقنا جميعاً في بناء المستقبل الزاهر لخير وصالح دولنا ومواطنينا».