تبحث لجنة منبثقة عن الهيئة الاستشارية لدول مجلس التعاون الخليجي متابعة موضوع التأشيرة السياحية الخليجية الموحدة بمقر الهيئة بمسقط.
وسيحضر الاجتماع ممثلون عن الجهات الرسمية ذات العلاقة في دول مجلس التعاون الخليجي مما يشكل خطوة مهمة على صعيد بحث المعوقات والإجراءات التي تعترض هذا المشروع ومن ثم تهيئة السبل الكفيلة بالمضي فيه.
وأكد عضو اللجنة والهيئة الاستشارية، كاظم السعيد بأن قادة دول مجلس التعاون حين تبنوا هذا المشروع فإنهم مدركون لتبعاته الإيجابية وما يمكن أن يحقق مردودات على منظومة دول المجلس اقتصادياً وسياحياً، وأشار إلى أن بعض دول المجلس لها تجربة ناجحة في التأشيرة الموحدة، واتساع دائرة المنضمين لهذا المشروع سيعظم من تلك العوائد والمردودات، خاصة وأن المنطقة تشهد سنوياً فعاليات ومناسبات اقتصادية واجتماعية وثقافية وفنية ورياضية إقليمية وعالمية، وأن إقرار هذا المشروع سيعطي دفعة قوية لحركة التنقل والطيران والعقار والتسوق وقطاع التجزئة والاتصالات والمهرجانات في الخليج، ومن المتوقع أن يشكل إضافة قيمة لصناعة السياحة في دول المجلس، خاصة وأن هذه الدول تتبنى خططاً ومشاريع كبرى طموحة للارتقاء بمستوى هذه الصناعة وتحريك عجلة مختلف القطاعات.
واختتم كاظم السعيد تصريحه معرباً عن أمله في أن يتم إقرار مشروع التأشيرة السياحية الخليجية الموحدة في غضون شهور قليلة من هذا العام بما يتيح للسياح العرب والأجانب زيارة كل دول مجلس التعاون بلا معوقات في مدة زيارة تصل إلى شهر للمرة الواحدة أو متعددة الزيارات لمدة سنة.