«الغرور هو مقبرة كل إنسان وليس الفنان فقط».. بهذه الجملة رد الفنان اللبناني عاصي الحلاني على اتهام البعض له بالغرور، وقال: «أنا شايف حالي بجمهوري، وصلت إلى ما حققته بمحبة الناس ودعمهم لي، ولو كنت مغروراً لما توصلت لتحقيق هذه النجاحات».
أكثر ما يؤثر في ماريتا أبنة الحلاني كشفه الفنان قائلاً: «أكثر ما قد يؤثر في ماريتا أن تشاهد رجلاً مسنّاً ضعيفاً ومعوزاً أو طفلاً فقيراً»، وأضاف:«أولادي يقصدون بيوتاً فقيرة ويقومون بأنفسهم بتوضيبها وتنظيفها ومساعدة أهلها الفقراء بمعونات غذائية».
وتابع:«سألت ماريتا: «مجبورة إنتِ تنضفيلن البيوت»، أجابتني: «معليشي، خلّيني حس بوجعن وألمن وفقرن»، أفتخر أن يكونوا أولادي على هذا النهج، وأنا وكوليت نشجعهم عليه».
موقف آخر ذكره الحلاني متحدثاً عن ابنائه قائلاً: «أذكر أيضاً أنهم قصدوا يوماً إحدى القرى وأخذوا معهم « Sacs à couchageأو كيس النوم» وسألتهم أين نمتم، فقالوا في «كاراج بمحطة بنزين»، وكان الهدف تنظيف تلك القرية من النفايات، لا شك في أن مدرستهم تؤدي دوراً مهماً في تشجيع هذا النهج، وليت بقية المدارس تنشر ثقافة تقبّل الآخر وأن دينه هو وطنه، أولادي لا يميزون بين ديانة وأخرى ولا يعرفون التفرقة».