أكد رئيس مجلس المستشارين المغربي محمد بيدالله الوقوف بحزم وصرامة ضد الأصوات التحريضية المتطرفة من على المنابر الدينية، التي تدفع بالشباب وصغار السن نحو التخريب والارهاب وزعزعة الأمن والاستقرار، وتهديد المصالح العامة.
وقال بيدالله -خلال الاجتماع بوفد الصداقة البحرينية المغربية الذي أنهى أمس زيارته للعاصمة المغربية الرباط- إن ما وصلت إليه البحرين من مراحل تطورية وتصاعدية في الحياة التشريعية والبرلمانية، جاءت بفعل سنوات من النضال والمثابرة وحكمة العاهل، بالدفع لمزيد من الإصلاحات والخطوات الإنمائية والتطويرية، مؤكداً عمق العلاقات بين المنامة والرباط، خصوصاً بين السلطتين التشريعيتين.
وأضاف بيدالله أن هناك أيدياً خفية موجهة إلينا كوطن عربي إسلامي في المقام الأول هدفها زعزعة الأمن والاستقرار في المنطقة، وبث الفرقة والطائفية بين أبناء شعبه الواحد وخلق حالة من الفوضى والبلبلة على كافة الصعد الأمنية والسياسية، والتي تلقي بظلالها على الاقتصاد والحياة الاجتماعية والتنموية بطبيعة الحال، لتحقيق أغراض وأجندات معينة مدفوع بها من الخارج، وهو الحاصل الآن في عدد من دول المنطقة ومن بينها البحرين وسوريا وغيرها، ولابد أن نتوحد كوطن واحد لمواجهة هذه القوى على كافة المستويات.