كتب - حسن الستري:
خففت محكمة الاستئناف العليا أمس، حكم محكمة أول درجة الصادر بحق سائق هتك عرض طالبة، من السجن 5 سنوات إلى سنة واحدة.
وكانت أم المجني عليها (14 عاماً) قدمت بلاغاً إلى مركز الشرطة، عن تعرض ابنتها لهتك عرضها من قبل السائق، وأنها تلقت اتصالاً من ابنتها وهي في حالة بكاء، طالبة منها الحضور للمنزل، وعند عودتها أخبرتها بما تعرضت له على يد السائق.
وأطلعت الطالبة والدتها على تفاصيل الحادثة، بأنه خلال عودتها من المدرسة برفقة السائق، بدأ يتحدث معها بتعابير جنسية، وعرض أمامها صوراً إباحية، وأخذ يخبرها عن ممارسته للجنس مع فتيات بعمرها مقابل المال، وأخيراً طلب منها ممارسة الجنس، وبعد توقفه في منطقة خالية هتك عرضها ونزلت عندها بسرعة من السيارة.
وفي تحقيقات النيابة العامة كررت الرواية ذاتها، لكن الوالدة عادت وطلبت التنازل عن البلاغ، كونها تعيش لوحدها مع ابنتها وتخشى انتقام أسرة السائق منها، باعتبارهم على علم بمكان منزلها ومدرسة ابنتها، ولكن المحكمة لم تأخذ بتنازل الأم كونها ليست من جرائم الشكوى وحفظاً للحق العام.
عقدت الجلسة برئاسة القاضي عيسى الكعبي، وأمانة سر نواف خلفان.