كتب - مازن أنور:
لابد أن يكون للتاريخ كلمة قبل لقاء الفريقين هذا المساء، فتاريخ المسابقة يمنح التفوق والأفضلية لفريق الرفاع الشرقي على فريق البسيتين، علماً بأن طموح الفوز يراود الفريقين، ففريق الرفاع الشرقي يبحث عن تتويج ثالث بهذه البطولة بعد أن كان للنادي شرف الفوز بها في موسمين متتاليين وهما 1998-1999 حينما تغلب على الحالة بهدف دون مقابل و1999-2000 بفوزه على فريق القادسية بثلاثة أهداف مقابل هدف، علماً بأن فريق الرفاع الشرقي تواجد في 4 نهائيات أخرى ولم يتمكن من تحقيق اللقب وهي موسم 1979-1980، حيث خسر من الحالة بهدفين مقابل أربعة، كما خسر في نهائي موسم 1985-1986 من الرفاع الغربي بهدف، ثم خسر مرتين في موسمي 1988-1989 و1996-1997 من المحرق الأولى بهدف وفي المواجهة الثانية بهدف مقابل هدفين.
أما فريق البسيتين فلم يكن له نصيب الفوز بالبطولة على الرغم من أنه تواجد في ثلاثة نهائيات بمواسم 2003-2004 وخسر من الشباب بهدف مقابل هدفين ثم خسر من الرفاع في موسم 2009/2010 برباعية نظيفة، وأخيراً في موسم 2010-2011 خسر من المحرق بثلاثة أهداف دون مقابل.