أعرب الفائزون بجائزة صاحبة السمو الملكي الأميرة سبيكة بنت إبراهيم آل خليفة لتشجيع الأسر المنتجة 2014 عن اعتزازهم بالفوز بالجائزة، مؤكدين أن الفوز سيشكل لهم حافزاً كبيراً لبذل المزيد من الجهود في هذا المجال للمساهمة في الارتقاء بواقع المنتج البحريني. وأشادوا بفكرة الجائزة التي تؤكد إيمان سمو الأميرة سبيكة بتوفير الدعم المادي والمعنوي لمشروعات الأسر المنتجة بما يضمن استمراريتها وتطورها، ويدعم قدرتها على المنافسة في الأسواق المحلية والعربية والعالمية، وتأكيداً لهذا الدعم الكريم خصصت سموها جائزة تشجيعية باسمها تمنح سنوياً لأفضل مشروعات للأسر المنتجة في البحرين.
وفازت جمعية رعاية الطفل والأمومة بجائزة أفضل راع وداعم للأسر المنتجة، وبهذه المناسبة قالت رئيسة جمعية الطفل والأمومة الشيخة هند بنت سلمان آل خليفة إن الفوز بجائزة صاحبة السمو الملكي الأميرة سبيكة بنت إبراهيم آل خليفة لتشجيع الأسر المنتجة 2014 فخر وشرف للجمعية ولجميع الأعضاء بعد العطاء المستمر على مدى الـ 60 عاماً الماضية من عمر الجمعية، حيث تمثل الجائزة لنا دافعاً أكبر لاسيما وأن التكريم يعتبر تكليفاً إضافياً لاستمرار عطاء الجمعية.
وأضافت الشيخة هند بنت سلمان آل خليفة «نجد صعوبة في أن نجذب عضوات جدد للجمعية من العناصر النسائية الشابة، ولكن بإصرارنا في هذه المرحلة، التي بات من الضرورة وجود الشابات في العمل التطوعي، تحدثنا وتواصلنا مع الكثير من العناصر الشابة ليكون لهن حضوراً على ساحة العمل التطوعي من خلال رفدهن ببرامج أو خطوات للتنفيذ ليقمن بها، واعتمدنا مبدأً لتشجيعهن على اعتبار أن العطاء له مرود يتمثل بالدرجة الأولى في إرضاء للنفس النابع من الإبداع والتميز وخدمة المجتمع.
أما ندى محمد الفائزة بجائزة أفضل أسرة منتجة عن سعادتها البالغة بنيل الجائزة، مشيرة إلى أن الفوز جاء ثمرة للجهود الكبيرة التي قامت بها في سبيل إعداد الحلويات الشعبية المطورة وعمل الصواني، وهو العمل الذي مارسته منذ سنوات وساهمت وزارة التنمية الاجتماعية في مساعدتها بتطويره والتوسع فيه. وقدمت ندى بهذه المناسبة الشكر الجزيل لصاحبة السمو الملكي الأميرة سبيكة بنت إبراهيم آل خليفة على رعايتها السنوية لحفل الجائزة مما يبعث في الأسر والأفراد الفخر والاعتزاز بسبب التشرف بلقاء سموها واطلاعها على منتجاتهم التي يهتمون بالتجديد والابتكار فيها عاماً بعد عام.
ووجهت الشكر أيضاً إلى وزيرة التنمية الاجتماعية د.فاطمة البلوشي على دعمها للأسر المنتجة من خلال البرامج التي تنفذها الوزارة والدورات التدريبية والتي تسهل على الأسر والأفراد خوض تجربة الإنتاج والابتكار.
وأضافت أن إطلاق هذه الجائزة من قبل الأميرة سبيكة يعبر بوضوح عن إدراك سموها بأهمية المنتج البحريني الذي بدأ يدخل المنافسة مع المنتجات المستوردة الأخرى. وقالت «لم أكن أتوقع الجائزة فقد كنت أحلم بها كثيراً منذ أن بدأت بصناعة الحلويات، وعملت كثيراً واجتهدت من خلال التحاقي بدورات تدريبية عديدة في مختلف الجهات لأتمكن من تلبية رغبات الزبائن وأن أحوز رضاهم عن منتجاتي، لاسيما وأنني بدأت بصناعة الحلويات كهواية وبعد ذلك تولدت لدي رغبة بالدخول في عالم الحلويات الشعبية المطورة كإضافة لمسة على الحلويات المبتكرة التي أقوم بإعدادها».