كتب - صالح الرياشي :
أثبت المدرب الوطني المحنك عيسى السعدون أنه عملة نادرة في الملاعب البحرينية لما يحمله من كفاءة واقتدار تجعله واحداً من أفضل المدربين البحرينيين، وقد يتخطى الأمر ليصل على الساحة الخليجية.
كيف لا والمدرب السعدون صنع إنجازاً كبيراً حيث قاد فريقاً من الدرجة الثانية إلى إحراز كأس جلالة الملك لكرة القدم في سابقة تاريخية على مستوى أغلى الكؤوس. دون إغفال أنه صعد بـ « الشرقاوية « إلى دوري الأضواء مجدداً بعد أن خلق توليفة تجمع بين مهارة وحيوية الشباب وحنكة لاعبي الخبرة ..
ومن يطلع على طريق الرفاع الشرقي في المسابقة الملكية سيجد أن السعدون شق طريقه بنجاح حيث أطاح بمتصدر الأضواء والجار الرفاع ، ثم قهر ناديه الأم المحرق ليتأهل بعدها إلى الدور نصف النهائي ويطيح بالشباب وأخيراً يتمكن من التغلب على البسيتين .
وكان السعدون قد صنع إنجازات تاريخية أخرى بعد قيادته فريق نادي المحرق لإحراز دوري أبطال الخليج لأول مرة في تاريخه وذلك على حساب الوصل الإماراتي الذي يقوده أنذاك الوقت الأسطورة الأرجنتينية ديغو مارادونا. في لقاء أثبت أن السعدون «ذهب بحريني أصيل» .
ومن دون شك فإن الإنجازات المتوالية التي تعزز المسيرة الذهبية للمدرب السعدون تجعله محط أنظار جميع الأندية في المواسم القادمة، إذ ليس من المستبعد أن تتنافس عدة أندية بجانب الرفاع الشرقي والأخير يسعى بكل قوة لتجديد عقده لموسم آخر بعد موسم خرافي لم يتوقعه أشد المتفائلين بالقلعة الشرقاوية الحصينة.
970x90
970x90