كتب – إيهاب أحمد :
كشفت الحكومة أن مشروع ساحل شرق الحد الإسكاني، الذي يبلغ طوله 4,6 كيلومتر، يشمل كافة المرافق الترفيهية والخدمات العامة، وسيتم تنفيذه وفقاً للموازنات المعتمدة، وسيتصل مع ساحل قلالى المزمع تنفيذه، بحيث يكونان واجهتين بحريتين عامتين لخدمة أهالي المنطقة.
وأضافت الحكومة -رداً على الاقتراح بإنشاء ممشى وبناء استراحات ومرافق عامة في الساحل الشرقي بالحد- أن وزارة شؤون البلديات وبالتعاون والتنسيق مع المجالس البلدية، تحرص على الاهتمام بإنشاء المنتزهات وأماكن الترفيه في مختلف المناطق بحيث تساهم في الارتقاء بالواجهة الحضارية للمملكة، علاوة على دورها الإيجابي في حماية صحة الإنسان والبيئة والمحافظة على التوازن البيئي في البلاد.
إلى ذلك بينت الحكومة في ردها على الاقتراح بإنشاء جسر مشاة مقابل كل من نادي الحد ومسجد علي بن جبر آل ثاني ومجمع اللولو ماركت ليكون حلقة وصل بين المنطقة الجديدة والمنطقة القديمة في مدينة الحد أن وزارة الأشغال بالتنسيق مع الإدارة العامة للمرور أعدت دراسة مرورية تفصيلية لحركتي مرور المركبات وعبور المشاة لشارع حاتم وتبين من الدراسة عدم تحقق عدد المشاة، حسب المعايير الهندسية الذي من خلاله يتوجب إنشاء جسر للمشاة.
وتابعت أن عدد المشاة أدنى من المعدل المطلوب «أقل من 30 شخصاً في الساعة»، لذلك تمت التوصية بحاجة الموقع فقط إلى وسيلة عبور منظمة بإشارة ضوئية للمشاة عند الموقع الأكثر استقطاباً للمشاة وذلك لضمان العبور الآمن.
وأشارت إلى أنه تم مؤخراً تشغيل إشارة مشاة ضوئية على شارع حاتم الطائي في الجزء المقابل لمجمع اللولو التجاري لخدمة مرتاي المنطقة الغربية الجديدة، وتشمل مجمع اللولو التجاري ومسجد علي بن جبر آل ثاني وبنك البحرين الإسلامي وغيرها من الواجهات في المنطقة الشرقية القديمة، وشارع الخدمة الموازي لشارع حاتم الطائي، والإضافة إلى ذلك تم توفير مرتفعين مسطحين عند إشارة المشارة الضوئية لتخفيف سرعة المركبات وضمان سلامة العبور، وتركيب حاجز السلامة للمشاة على امتداد شارع حاتم الطائي من تقاطعه مع طريق 4402 بعراد وحتى تقاطعه مع شارع الحوض الجاف بالحد لمنع العبور العشوائي، وتوجيه المشاة إلى المعابر الرسمية الآمنة عند التقاطعات المدارة بإشارات ضوئية ووسائل عبور المشاة الرسمية.