كتب – أحمد الجناحي:
قالت الفنانة الكويتية فاطمة الصفي إن أكثر ما يميز المهرجان الخليجي للإذاعة والتلفزيون «13» هذا العام في البحرين، أنه جاء بتنظيم شبابي، كاشفة عن انتهائها من تصوير مسلسلين، وستبدأ تصوير مسلسل «مسكنك يوفي» بالكويت للمؤلف جاسم الشطيلي والمنتج باسم عبدالأمير.
وعبرت الصفي في حديثها لـ «الوطن» عن حبها الكبير البحرين وأهلها إلى جانب عشقها المسرح والقراءة والرياضة والتمثيل والرسم، مشيرة إلى أن أهم ما يميز مهرجان الخليج، الساحة الفنية الواسعة التي تضم الفنانين والمخرجين وشركات الإنتاج، وتخلق جواً من التعارف مع أشخاص «ممكن نشوفهم أكثر من ربعنا الفنانين»، معبرة عن سعادتها بتكريم المخضرمين وأهل الفن في المهرجان، مردفة «لولا هؤلاء النخبة المخضرمين من الفنانين والإعلاميين لما كان المهرجان اليوم، جميل أن نبدأ بتكريم أساس المهرجان وبعد ذلك الشباب».
وتوقعت الصفي تميز الأعمال التي ستقدمها خلال شهر رمضان هذا العام، وأن تكون أفضل بكثير من الأعمال التي قدمت العامين الماضيين، مردفة: أخبرني البعض أن المستوى الذي ظهرت به خلال السنوات السابقة؛ أفضل من العام الماضي، والخلل كان في النصوص، التي قدمت الماضي، ورغم ذلك اخترت أفضل الموجود.
وأضافت: رغم ذلك ليس كل ما يطرح يضر المجتمع الخليجي، هناك أعمال تطرح دور السكران والعاق والمجرم وتظهر الجانب السلبي للمجتمع، وهي لا تطرح شخصيات من نسج الخيال، بل شخصيات وسلوكيات موجودة بالمجتمع الخليجي، ودور الفن أن يظهر هذه الشخصيات السلبية بشكل ناقد موضوعي، من أجل زيادة الوعي والتنبه، والأكثر من ذلك، أن كثيراً من الأعمال تطرح الأساليب الجديدة أو المقدمات للانحراف التي قد لا ينتبه إليها الأهل ويغفل عنها، وتنبههم عليها، بقصد الانتباه لها ومعالجتها فور اكتشافها، مردفة: هذا لا يعني بالضرورة عدم وجود نصوص مبالغة تسيء للمجتمع، لكن أتحدث من جانب عقلاني واضح، يعكس وجه نظر كاتب النص أو المخرج من هذا النوع من الأعمال.
فاطمة الصفي ممثلة كويتية مواليد الكويت العام 1981م، حصلت على شهادة الإخراج والتمثيل من المعهد العالي للفنون المسرحية، وكانت الأولى على دفعتها، شاركت في العديد من الأعمال الدرامية واشتهرت بعدما شاركت الفنانة سعاد عبد الله في عدة أعمال، أبرزها «الخراز»،» أم البنات»، «زوارة الخميس»، «أميمة في دار الأيتام»،» كنة الشام وكناين الشامية»، بالإضافة للعديد من المسرحيات منها «مدينة الظلام»، «زين إلى عالم جميل»، و«مصباح زين».